(إفي): تحول المنتخب المغربي لكرة القدم في الأعوام الأحيرة وبخاصة تحت قيادة المدرب هيرفي رينار إلى خليط من الجنسيات، حيث يضم الفريق في صفوفه 21 لاعبا يحملون جواز سفر ثان، إلى جانب المغربي.
ويشكل اللاعبون المغربيون الذين يحملون جواز سفر واحد أقلية في المنتخب وهم يلعبون أيضا في الدوري المحلي، مما يعكس "التدهور الخطير لكرة القدم الوطنية"، حسبما أكدت صحيفة (الاحداث المغربية) اليوم.
ويتصدر قائمة "المغربيين الاجانب" اللاعبين الذين يحملون جواز سفر فرنسي بواقع 10 لاعبين ويليهم الهولنديون (أربعة) ثم البلجيكيون (ثلاثة).
وتساهم كندا وكوت ديفوار والبرتغال وإسبانيا (في حالة اللاعب مهدي كارسيلا جونزاليث) بلاعب لكل منها في المنتخب الوطني المغربي.
ويبدو أن كافة الأسماء المغربية في الخارج لم تكف هيرفي رينارد الذي تولى القيادة الفنية في فبراير/شباط 2016 فدخل المدير الفني في نزاع مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حول إمكانية استدعاء ريان ماماي، لاعب ستاندر لياج، والذي تبدو أن جنسيته (البلجيكية الكاميرونية المغربية) مشكلة.
وكذلك في حالة اللاعب الفرنسي المغربي ادريان ريجاتين، الذي فرض الفيفا عليه حظرا بعد مشاركته في مباراة مع المغرب.
وتزايد استدعاء "المغربيون الاجانب" في السنوات الاخيرة بعدما سهل المغرب حصول أبناء الامهات المغربيات المتزوجات من أجانب على الجنسية المغربية.
وفي جميع الاحوال، لم يمثل استدعاء اللاعبين الذين لا يعيشون أو يلعبون في المغرب أي طفرة على نتائج المنتخب الوطني الذي يمر بأزمة خطيرة منذ أعوام مع تحقيق نتائج فقيرة في البطولات الافريقية.