سيدخل يوفنتوس وروما مواجهتهما ضد بعضهما البعض غدا السبت والأول على رأس سلم الترتيب متصدرا بفارق أربعة نقاط عن نادي العاصمة مطارده في السنوات الأخيرة من أجل منافسته على اللقب.

ويسعى روما هذا الموسم لتغيير ذلك وإثبات جدارته ليس فقط بالمنافسة ولكن بتحقيق اللقب المنتظر من جماهيره وإنهاء هيمنة يوفنتوس المستمرة منذ خمس سنوات على الكالشيو ولا يوجد أفضل من المواجهة المباشرة لتقليل الفارق بينهم.

ويدخل يوفنتوس المباراة بعد استفاقته الأخيرة منذ خسارته بثلاثية أمام جنوى والتي جعلت المدرب أليجري يقرر التغيير من أفكاره قليلا من أجل العودة مرة أخرى للطريق الصحيح بعد التذبذب في مستوى الفريق منذ بداية الموسم.

أخبار متعلقة:

رافينيا يمدد تعاقده مع بايرن حتى 2018 من يتفوق في صراع بيانيتش وناينجولان "القوة أم الذكاء"؟ بعيدا عن القمة.. صراع الوشوم بين يوفنتوس وروما بنزيمة يتجنب التعليق على قرار استئناف محاكمته بتهمة ابتزاز فالبوينا

وسيدعم تشكيلة الفريق غدا باولو ديبالا العائد من الإصابة ومعه ميراليم بيانيتش الذي سيدخل في حسابات المدرب والذي ينتظر أن يبدأ مباراة السبت بطريقة 4-3-1-2 بصانع ألعاب هو ميراليم بيانيتش وثنائي هجومي مكون من ديبالا وجونزالو إيجواين.

كما سيواصل أليجري الأعتماد على روجاني بجانب كيلليني في قلب الدفاع الذي يعتبر نقطة قوة يوفنتوس هذا الموسم صاحب أقوى خط دفاع فلم تهتز شباكه سوى في 14 مناسبة فقط.

ولكن ستظل الجبهة اليمنى الدفاعية هي المشكلة لدى أليجري خصوصا مع مستوى ليشتستاينر الدفاعي المتدني وعدم وجود البديل وهو ما يضع المدرب الإيطالي في مشكلة خصوصا أن جبهة روما اليسرى يتناوب عليها دييجو بيروتي ومحمد صلاح العائد من الإصابة والجاهز للقاء.

وسيعمل أليجري على إيقاف انطلاقات أجنحة روما خاصة أن فارق السرعة لصالحهم في مواجهة بطء ليشتستاينر مع واجبات دفاعية لستورارو أو لمينا أو أسامواه على حسب من سيبدأ غدا لدعم الجبهة اليسرى خلف أليكس ساندرو المندفع هجوميا.

وعلى الجانب الآخر فإن روما سيدخل بقوته الهجومية مكتملة بعد عودة صلاح من الإصابة ليعود ثلاثية صلاح بيروتي ودجيكو مرة أخرى تلك التي أهلت روما ليكون أقوى هجوم في الدوري بـ36 هدف متفوقا بهدف وحيد عن هجوم يوفنتوس المنافس.

وسيعود سباليتي إلى طريقة 4-3-3 مرة أخرى بعودة صلاح إلى خط هجومه بعد أن تحول إلى 3-5-2 بعد إصابته.

وسيكون محارب الساموراي رادجا ناينجولان هو كلمة السر لفريق العاصمة الإيطالية في المباراة كما هو في خط الوسط بعد دوره الهجومي الجديد مع سباليتي والتأمين الدفاعي له في خط لوسط بكيفين ستروتمان ودانييلي دي روسي.

ويظل خط دفاع روما هذا الموسم أحد أسباب نجاح الفريق والتطور الذي يشهده على كل الأصعدة بعد المشاكل الدفاعية الكثيرة التي كان يواجهها في المواسم السابقة وذلك بفضل ثنائية خط الوسط تلك.

ولم تهتز شباك روما سوى في 16 مناسبة هذا الموسم كثاني أقوى خط دفاع بعد يوفنتوس.

ولكن مشكلة سباليتي تكمن في عدم وجود سوى فرانشيسكو توتي على مقاعد البدلاء قادر على تغيير مجريات اللعب لصالح روما في حال قرر إجراء تبديلات بعكس يوفنتوس الذي يمتلك كتيبة من البدلاء القادرين على صنع الفارق وإعطاء حلول أكثر لمدربهم أليجري خلال أحداث اللقاء على ملعب يوفنتوس أرينا.