تعادل الأهلي للمرة الثالثة في الدوري المصري. هذه المرة سقط في فخ التعادل أمام إنبي في لقاء شهد 4 ملامح يستعرضهم FilGoal.com.

الأهلي تعادل مع بلا أهداف أمام إنبي في انطلاق الجولة الـ15 من الدوري المصري.

ويعد تعادل الأهلي أمام إنبي هو الثالث له هذا الموسم بعدما تعادل أمام بتروجيت وأمام الاتحاد السكندري.

ووصل الأهلي إلى النقطة 39 في المركز الأول بينما حصد إنبي نقطته الـ14 في المركز الـ13.

ويستعرض FilGoal.com أبرز ملامح المباراة.

(1) النقطة السلبية الأغرب

هل تُصدق أن الأهلي لم يسدد أي كرة على مرمى إنبي؟ نعم كل تسديدات الأهلي القليلة جاءت خارج الثلاث خشبات تماما.

الأغرب ليس هنا فقط بل في أسماء من سدد الـ10 تسديدات على مرمى إنبي.

أحمد فتحي الأكثر برصيد 5 تسديدات بعده عبد الله السعيد وحسين السيد مرتين ومحمد نجيب مرة واحدة!

لم يسدد مؤمن زكريا لم يسدد مروان محسن لم يسدد ميدو جابر. هجوم الأهلي لم يسدد أي كرة على مرمى إنبي.

(2) الاستحواذ السلبي

الأهلي تفوق على إنبي في الاستحواذ بنسبة 65% للمارد الأحمر و35 % لصالح الفريق البترولي.

وعلى الرغم من تمريرات الأهلي الـ538 الأكثر بكثير من إنبي صاحب الـ265 تمريرة، إلا أن كل ذلك كان سلبيا.

فلم يشهد مرمى إنبي أي فرص حقيقة من الأهلي باستثناء فرصة من وليد سليمان لم تكتمل ورأسية من أحمد فتحي فوق العارضة ورأسية ضعيفة من حسين السيد.

على عكس إنبي الذي هدد مرمى إكرامي بشكل مباشر عن طريق محمود قاعد وعمرو مرعي.

وتعد مباراة إنبي هي أول مباراة لا يهدد فيها يسدد فيها الأهلي على الثلاث خشبات.

(3) سعد سمير

واصل سعد سمير مدافع الأهلي تقديم أدائه الجيد جدا منذ بداية الموسم.

سعد سمير نجح في استخلاص الكرة من لاعبي إنبي 17 مرة كثاني أكثر لاعب في المباراة بعد أحمد فتحي (21 مرة).

بينما فقد الكرة مرة واحدة فقط كأقل لاعب في المباراة.

ولم يفشل سعد سمير في أي مرة من استقبال الكرة. 28 محاولة صحيحة بلا أي محاولة خاطئة.

أخطر فرص الأهلي في المباراة جاءت من الأساس من تمريرة طويلة رائعة من سعد سمير إلى وليد سليمان ولكن الاخير لم يستغل كما يجب.

ومرر سعد سمير 38 تمريرة صحيحة من أصل 43. 37 تمريرة قصيرة ناجحة من أصل 38 وتمريرة طويلة واحدة صحيحة من أصل 5.

وجاءت تمريرات سعد سمير للأمام بنسبة 47% في مقابل 3% فقط للخلف و50 % على طرفي الملعب.

(4) شوط الأهلي

بعد 15 مباراة للأهلي هذا الموسم دائما ما كان تفوق المارد يظهر مع بداية الشوط الثاني.

في الشوط الأول يعتمد الأهلي بشكل أكبر على قتل وإيقاف مصادر خطورة الخصم.

ويبدأ مع وصول الدقيقة 30 لتشكيل الفرص على مرمى الخصم.

فرص تتواصل وتتزايد بقوة مع بداية الشوط الثاني.

وهو ما كرره الأهلي أيضا ولكن أمام إنبي لم يحول الاستحواذ إلى فرص وأهداف كما فعل أمام 13 فريقا من قبل.