عودة لا خويا وإغلاق الأجنحة ضمن 4 ملامح من فوز يوفنتوس بدربي تورينو
الأحد، 11 ديسمبر 2016 - 20:45
كتب : عمر ناصف
نجح يوفنتوس في حسم ديربي تورينو لصالحه بعد التغلب على مضيفه تورينو بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهم على الملعب الأولمبي ضمن مباريات الجولة الـ16 من الدوري الإيطالي.
وحولت السيدة العجوز التأخر بهدف أندريا بيلوتي إلى فوز ثلاثي بفضل ثنائية جونزالو إيجواين قبل أن يضيف ميراليم بيانيتش الهدف الثالث ليواصل رجال المدرب ماسيميليانو أليجري تصدرهم للدوري.
ويرصد لكم FilGoal.com أبرز ملامح اللقاء:
4-4-2 وليس 4-3-3
بدا تشكيل يوفنتوس قبل بداية المباراة وكأنه يلعب بطريقة 4-3-3 ولكن في الملعب كان اللاعبون يقفون في تشكيل 4-4-2 بتواجد خوان كوادرادو على اليمين وستيفانو ستورارو على اليسار.
طريقة لعب مريحة ليوفنتوس في ظل الغيابات الكثيرة وأوصلت الفريق كثيرا إلى المرمى ولكن ثنائية ماندزوكيتش وإيجواين مازالت غير ناجحة رغم تسجيل الأخير هدفا من صناعة الكرواتي.
غياب التفاهم بينهما في أثر كثيرا على المردود الهجومي للفريق ولكنه لم يؤثر على النتيجة.
كما ظهر وسط يوفنتوس متماسكا وقادرا على السيطرة على الملعب حتى وإن كان ستورارو يعتبر اللاعب الأقل بينهم وكان ثغرة واضحة في تشكيلة الأبيض والأسود.
عودة لا خويا
بمجرد نزوله تحول أداء يوفنتوس فظهرت المتعة واللمسة الجمالية والسلاسة، في إعلان عن تعافي باولو ديبالا، الشهير بـ لا خويا، من الإصابة.
ومع خروج ماندزوكيتش صاحب معدل الفرص والمحاولات على المرمى الأكثر ونزول باولو ديبالا عادت كل صلاحيات المهاجم لإيجواين وتُرك ديبالا يمرح مع مدافعي المنافس متأخرا عنه فجاء الهدف الثاني والثالث بفضل تمركز إيجواين وتحركاته المميزة سواء في الهدف الثاني الذي سجله بنفسه أو هدف بيانيتش الثالث.
ومع عودة ديبالا للمشاركة كأساسي سيعود إيجواين مرة أخرى ملكا لمنطقة الجزاء وستعود أهدافه الغزيرة التي تنتظرها جماهير يوفنتوس وبدأت في الظهور مرة أخرى أمام تورينو.
كما ستعطي عودته لمسة جمالية وإضافة مميزة أفتقدها يوفنتوس في اللقاءات السابقة وسيعفيه تواجد بيانيتش خلفه كصانع ألعاب من مهمة مرهقة كانت موكلة إليه بداية الموسم وسيتفرغ لإجهاد دفاعات الخصوم.
ميهالوفيتش حاول ولكن
حاول سينسيا ميهايلوفيتش المدرب الصربي لتورينو الضغط على لاعبي يوفنتوس لمنعهم من بناء هجمات منظمة من الخلف.
وضغط المدرب الصربي بأربعة إلى خمسة لاعبين أثناء تحضير لاعبي يوفنتوس في البداية ولكنه كان ضغطا صوريا لم يؤثر على بناء هجمات الفريق الزائر الذي خرج بهجماته بكل أريحية بفضل الهدوء والتركيز.
كما حاول استغلال احدى نقاط ضعف يوفنتوس هذا الموسم في الكرات العرضية فأرسل لاعبوه 18 عرضية لم يستغل لاعبو تورينو سوى واحدة منها فقط تلك التي سجلها بيلوتي في بداية المباراة بينما كانت الكلمة العليا بعد ذلك لدانيللي روجاني وجورجيو كيليني.
أليجري أغلق الطريق على منافسه
يقدم تورينو أحد أفضل المستويات هذا الموسم في إيطاليا مع المدرب ميهالوفيتش ونظرا لأهمية المباراة فأليجري قام بدراسة الخصم بشكل خاص.
دعم المدرب الإيطالي دفاعاته على الأطراف نظرا لقوة أطراف تورينو المتمثلة في ياجو فالكي وأدم لياييتش فكانت الأوامر لستورارو بدعم أليكس ساندرو على اليسار ولكوادرادو بالوقوف مساندا لستيفان ليشتشتاينر على اليمين إضافة إلى دعم من الثنائي كلاوديو ماركيزيو وسامي خضيرة.
أغلق أليجري المساحات على أجنحة تورينو فأجبرهم على التحرك للخارج بدلا من طريقتهم المعروفة بالإنضمام إلى الداخل فأوقف أهم أسلحة لياييتش في التسديد ومنع زيادة فالكي إلى الداخل محجما معظم قوة أصحاب الأرض.