هل يستمر تفوق مورينيو أمام توتنام.. أم تكون انتكاسة جديدة؟

الجمعة، 09 ديسمبر 2016 - 15:12

كتب : علي أبو طبل

مورينيو

يستعد مانشستر يونايتد لاستضافة توتنام هوتسبيرز، الأحد القادم، على ملعب أولدترافورد في قمة مواجهات الجولة 15 من الدوري الإنجليزي.

جوزيه مورينيو، المتعثر هذا الموسم في قيادة الشياطين الحمر، والذي وقع كثيرًا في فخ التعادلات وآخرها أمام إيفرتون في ملعب الجوديسون بارك، سيكون في مواجهة بالتأكيد ليست الأولى ضد السبيرز.

المُدير الفني المُلقّب بالاستثنائي واجه السبيرز مرارًا وتكرارًا في أكثر من دربي لندني عندما كان في قيادة تشيلسي في الفترة من 2004-2007 ومن 2013 حتى منتصف الموسم الماضي.

مواجهتان إضافيتان خاضهما مورينيو ضد السبيرز في دوري أبطال أوروبا كذلك عندما كان مديرًا فنيًا لريال مدريد.

13 مواجهة هي مجموع ما خاضه البرتغالي ضد توتنا، فاز في 8 منها، وتعادل في 3 بينما تلقّى هزيمتين فقط. سجلت الأندية التي دربها 24 هدفًا ضد السبيرز، بينما تلقى 9 أهداف.

الفوز الأكبر لمورينيو على السبيرز كان بنتيجة 4-0، وقد تكرر في مناسبتين.

الأولى بألوان الملكي الأسباني في 5 أبريل 2011، ضمن مواجهات ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، حيث تفوق ريال مدريد ذهابًا بأهداف إيمانويل أديبايور الذي سجل في مناسبتين، وآنخيل دي ماريا وكريستيانو رونالدو، قبل أن يكرر الريال تفوقه إيابًا على ملعب "وايت هارت لين" بهدف دون رد.

الثانية كانت بألوان البلوز في 8 مارس 2014 ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، وجاءت الأهداف الأربعة عن طريق صامويل إيتو وإيدين أزار وديمبا با في مناسبتين.

الهزيمة الأكبر لمورينيو ضمن الخسارتين اللتين تلقاهما أمام الأبيض اللندني كانت بنتيجة 3-5 على ملعب "وايت هارت لين" في الأول من يناير لعام 2015.

حيث جاءت أهداف السبيرز عن طريق هاري كين في مناسبتين وداني روز وأندروس تاونسيند وناصر الشاذلي، بينما جاءت أهداف الزرق عن طريق دييجو كوستا وإيدين أزار وجون تيري.

المواجهة الأولى على الإطلاق بين مورينيو أمام توتنام كانت مع تشيلسي وانتهت بالتعادل السلبي، وكان ذلك في 19 سبتمبر 2004.

وهي نفس نتيجة المباراة الأخيرة التي جمعت الطرفين قبل رحيل مورينيو عن تشيلسي في منتصف الموسم الماضي، والتي كانت بتاريخ 29 سبتمبر 2015.

سجل مميز للمدير الفني البرتغالي، سيسعى بالتأكيد جاهدًا للحفاظ عليه في مواجهة الأحد القادم، ولكن في قيادة ألوان جديدة هذه المرة.

التعليقات