كتب : FilGoal.com
أنهى أحمد حسام "ميدو" المدير الفني لوادي دجلة المهمة الصعبة التي كانت تنتظره في بداية مسيرته مع وادي دجلة فكيف كانت نتائجه؟
وتولى ميدو مسؤولية تدريب دجلة خلفا لباتريس كارتيرون المدير الفني السابق للفريق والذي رحل عنه بعد فسخ التعاقد بالتراضي نتيجة ارتفاع سعر الدولار.
وتعين على ميدو أن يخوض خمس مباريات قوية للغاية في بداية مشواره مع دجلة ضد كل من سموحة وإنبي والمصري والزمالك والإسماعيلي.
تعادل دجلة مع سموحة بهدف لمثله وبذات النتيجة مع الزمالك والإسماعيلي، وسقط أمام المصري بهدف دون رد، وحقق انتصارا وحيدا على حساب إنبي بأربعة أهداف لثلاثة.
وبسبب تلك النتائج حصد دجلة ست نقاط من أصل 15 ممكنة، وارتقى للمركز التاسع في ترتيب الدوري بعدما كان في المركز الـ11.
ومقارنة ذلك بآخر خمس مباريات لدجلة تحت قيادة كارتيرون فالمدرب الفرنسي حصد آنذاك ثماني نقاط من أصل 15 ممكنة.
الملاحظ في فريق دجلة تحت قيادة ميدو هو معاناته للحفاظ على تقدمه في النتيجة، وحدث ذلك ضد سموحة والزمالك والإسماعيلي فهو دائما ما يسجل هدف التقدم لكنه يفشل في الحفاظ عليه لتحقيق الانتصار.
حتى في الانتصار الوحيد الذي حققه ضد إنبي، سجل فريقه الهدف الأول قبل أن يتأخر مرتين في النتيجة لينجح في النهاية في قلب الطاولة ويظفر بنقاط المباراة.
كما أنه فشل في تسجيل هدفا على الأقل في مباراة واحدة فقط كانت ضد المصري، إلا أنه يعاني دفاعيا فقد استقبل أهدافا في كل المباريات التي خاضها حتى الآن.
هذا عن بداية ميدو مع دجلة فكيف كانت بدايته مع الزمالك والإسماعيلي في تجاربه السابقة في أول خمس مباريات؟
في ولايته الأولى مع الزمالك خاض ميدو أربع مباريات في الدوري وواحدة في دوري أبطال إفريقيا فاز في أربع مواجهات حينها ضد كل من المنيا والقناة وكابوسكورب الأنجولي، وتعادل مع بتروجيت واتحاد الشرطة.
ومع الإسماعيلي بدأ ميدو مشواره في كأس مصر بانتصار ضد الرجاء قبل الهزيمة أمام سموحة بركلات الترجيح بعد نهاية اللقاء في الوقت الأصلي بالتعادل، لذا يحتسب اللقاء كتعادل.
وفي الدوري فاز في أول مباراتين له مع الدراويش أمام الانتاج الحربي والمقاولون العرب قبل السقوط أمام الداخلية.
أما في ولايته الثانية مع الزمالك والتي لم تستمر طويلا فقد حقق أفضل بداية بعدما فاز في أربع مباريات ضد كل من الداخلية وإنبي واتحاد الشرطة والمصري والتعادل أمام سموحة وكانت كل تلك المواجهات في الدوري فقط.