تعرض دافيد لويز لتدخل عنيف من سيرخيو أجويرو في الدقائق الأخيرة من مباراة مانشستر سيتي وتشيلسي التي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. تلك هي المرة الثانية التي يتعرض فيها لويز لتدخل عنيف من أجويرو في السنوات الثلاث الماضية.
قام المهاجم الأرجنتيني سابقا بنفس الفعلة في أبريل 2013 خلال نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين نفس الفريقين.
وأفلت أجويرو في المرة الاولى من العقوبة سواء داخل الملعب أو خارجه من الاتحاد الإنجليزي ولكن هذه المرة يبدو المهاجم الأرجنتيني في موقف حرج لطرده من المباراة ولكتابة الواقعة في تقرير الحكم عن المباراة.
أما عن سبب الخلاف وتدخلات الأرجنتيني العنيفة على المدافع البرازيلي فلا يبدو أن هناك سبب شخصي.
وصرح دافيد لويز عندما كان لاعبا في باريس سان جيرمان قبل مباراة لفريقه أمام سيتي في دوري الأبطال "لقد أعتقدت أن قوة التدخل تستحق إعتذارا شخصيا من أجويرو لكنه لم يقم بذالك من يومها".
"أنا أحب أن أسامحه فلا يوجد بيني وبينه أي خلافات داخل أو خارج الملعب لنحملها".
كان ذلك في أبريل من العام الحالي قبل أن يقصي سيتي الفريق الفرنسي من دور الثمانية من البطولة الأوروبية.
لكن الغريب أن أجويرو بعد قيامة بضرب لويز في 2013 قاك بتوجيه الأعتذار فعليا حيث كتب اللاعب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "لقد قمت بالتواصل مع دافيد لويز وقدمت أعتذارى الشخصي له على تلك الواقعة لقد كان تصرف أرعن لم يجب أن يحدث".
وقام أجويرو بتكرار تدخله القوي والعنيف على دافيد لويز مرة أخرى في مباراة الليلة فاستحق الطرد ولكن البعض برر ما فعله أجويرو بأنه ردا على تدخل عنيف قام به لويز في الشوط الأول نجى به من الطرد.
وعلق دافيد لويز على هذا التدخل بعد المباراة قائلا "أجويرو لاعب كبير ولكن أحيانا عندما تكون خاسرا تفقد أعصابك لبضع ثوان وأعتقد أن هذا ما حدث".
ويشبه كلام لويز ما قاله منذ ثلاث سنوات عن تدخل أجويرو الأول عليه والذي علق عليه قائلا حينها "في بعض الاوقات يفقد الإنسان السيطرة ويقوم بأفعال لا يقوم بها في الطبيعي".
"أعتقد أن هذا ما حدث لأجويرو الليلة فهو في الطبيعي يكره التدخلات العنيفة، أنا أسامحه على ما فعل فأنا أكره أن أحمل ضغائن ضد أحد".