كتب : رامي جمال
طالب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من إدارة نادي شابيكوينسي خوض المباراة الأخيرة من الدوري المحلي التي ستقام يوم الأحد المقبل وذلك بعد تعرض الفريق لحادث تحطم طائرة قبل بضعة أيام ومصرع أغلب لاعبي الفريق والجهاز الفني.
وكان شابيكوينسي يستعد لملاقاة أتليتكو ناسيونال في نهائي كوبا سود أمريكانا قبل أن تتحطم الطائرة التي كانت تقلهم إلى كولومبيا لخوض المباراة.
ولم يتبق من قائمة الفريق الأول لشابيكوينسي سوى 11 لاعبا فقط بعد مصرع 19 لذا فهم ليس لديهم فريقا كاملا يخوض المباراة في ظل إصابة بعض اللاعبين الذين لم يسافروا من الأصل من البرازيل.
وأكد إيفان توزو القائم بأعمال رئيس شابيكوينسي في مؤتمر صحفي يوم الخميس أن رئيس الاتحاد البرازيلي ماركو بولو ديل نيرو طالب ناديه بخوض المباراة يوم الأحد المقبل أمام أتليتكو مينيرو.
وأضاف"تحدثت مع ديل نيرو عن المباراة وطالبني بخوضها وأن تكون احتفالا كبيرا وأبلغته بعدم وجود 11 لاعبا لي فوجدته يقول لي لديك فريقا يجب أن تستعين بالشباب وبالآخرين الذين لم يسافروا".
ويحتل شابيكوينسي المركز التاسع في جدول ترتيب الدوري برصيد 52 نقطة ويستطيع إنهاء الموسم ثامنا أو المركز الـ12، بينما يأتي مينيرو رابعا بـ62 نقطة وسينهي الموسم في ذلك المركز بغض النظر عن نتيجة اللقاء.
وتحدث القائم بأعمال رئيس شابيكوينسي قائلا:"سنقوم بأفضل ما لدينا لعلاج المصابين واستدعاء اللاعبين الشباب، فالبنسبة لنا نتيجة المباراة ليست هامة".
وعلى الرغم من ذلك فقد أوضحت صحيفة "إندبندنت" الإنجليزية أن لوائح الاتحاد البرازيلي تنص على تأجيل المباراة حال وجود حدثا استثنائيا يتعارض مع إقامتها".
وأكد إيفان توزو أن رغبة رئيس الاتحاد البرازيلي في خوض المباراة تعود إلى إقامة احتفالا كبيرا بما يستحقه ناديه وتكريما للضحايا.
ولكن على عكس المتوقع أكد دانييل نيبوموكينو رئيس أتليتكو مينيرو نية ناديه في عدم خوض المباراة وأنه سينسحبون منها ويهدون النقاط الثلاثة لشابيكوينسي.
وأضاف"أتليتكو مينيرو لن يخوض المباراة فهذا ليس الوقت المناسب لها، ونحن نحترم الألم الذي يشعر به أعضاء شابيكوينسي".
وأكد رئيس مينيرو أنه أبلغ الاتحاد البرازيلي بقرار ناديه بعدم خوض المباراة وأن الأخير وافق على ذلك الاقتراح لينتهي اللقاء بفوز شابيكوينسي بثلاثية دون رد.