"بهذه الطريقة سيكون من الصعب الفوز بالدوري" .. كان هذا تصريح بيكيه الذي أكمل مباراة ريال سوسيداد مصابا سعيا وراء كسر عقدة ملعب أنويتا التي أصبحت مصدر إزعاج سنوي لجماهير برشلونة منذ عام 2007، والتي عنونت الأسبوع الـ13 من الليجا هذا الموسم بعد نجح الفريق الباسكي في أن يقدم أداء فني قوي جعل خروج برشلونة بنقطة يبدو أمرا إعجازيا.

7 سنوات وأربعة مدربين

مرت 7 سنوات منذ الفوز الأخير لبرشلونة على ريال سوسيداد على ملعبه، ولم يفلح برشلونة هذا الأسبوع في حل هذه العقدة هذا الإسبوع ونجح ريال سوسيداد في أن "يشل" حركة برشلونة بشكل كامل طوال الـ90 دقيقة وكان أقرب من تحقيقه نقاط المباراة كاملة.

أخبار متعلقة:

بالفيديو - العقدة مستمرة.. برشلونة ينجو بنقطة من "أنويتا" قبل الكلاسيكو موندو ديبورتيفو: إيسكو على رادار برشلونة عودة ابن كتالونيا المكروه لمواجهة برشلونة في "كابوس أنويتا"

وكان أخر مدرب فاز على برشلونة كان الهولندي فرانك ريكارد عام 2007 بنتيجة 2/0 بأهداف صامويل إيتو وأندريس إنيستا وعلى الرغم من مرور أربعة مدربين مختلفين على دكة برشلونة منذ ذلك الوقت إلا أن ريال سوسيداد نجح في أن يحافظ على سجله خالي من الهزائم أمام الكتلان على ملعبه منذ هذا الوقت ولم يصبح في قائمة برشلونة الحالية سوى لاعبين فقط شهدا فوز برشلونة على هذا الملعب الدوري سوى إنيستا وميسي.

أول ركنية

على جانب أخر استعاد أتليتكو نغمة الفوز مرة أخرى بعد التعثر في دربي مدريد ونجح فريق المدرب دييجو سيميوني في الفوز على أوساسونا بملعب السادار بثلاثية نظيفة وأداء قوي، وجاء الهدف الأول لأتلتيكو عن طريق رأسية المدافع دييجو جودين مستغلا كرة ركنية من كوكي بالدقيقه 36 من المباراة.

هدف جودين بهذه المباراة يعتبر الهدف الأول لفريق أتليتكو مدريد هذا الموسم عن طريق الركلات الركنية والأول لهم منذ شهر مايو الماضي أمام سلتا فيجو بالمباراة الأخيرة من دوري الموسم الماضي عن طريق فيرناندو توريس.

خلف خلاف

عداوة جماهيرية وعداوة إدارية، هكذا يمكن وصف العلاقة التي تجمع بين فالنسيا وإشبيلية، حيث جمعت بينهم هذه الجولة بمباراة على استاد سانشيز بيزخوان وشهد فوز إشبيلية بهدفين مقابل هدف وليستمر في أدائه القوي هذا الموسم تحت قيادة خورخي سامباولي.

وشهدت هذه الجولة استمرار تحقيق إشبيلية لرقم مميز خاص به وهو إحراز هدف على الأقل للمباراة الـ25 على التوالي على ملعبه وهو رقم غير مسبوق لهم وفقا لإحصائيات الليجا الرسمية، في حين شهدت هذه المباراة أيضا تحقيق فالنسيا لرقم خاص ولكن كان رقم سلبي حيث فشل فالنسيا في الحفاظ على نظافة شباكه في 24 مباراة متتالية خارج أرضه.

خماسية رونالدو

نجح زيدان في أن يستمر على صدارة الدوري وأن ينهي أسبوع "ممطر" بمدريد بفوز صعب أمام سبورتنج خيخون وتم تحقيق هذا الفوز بأقدام كريستيانو رونالدو مستغلا ركلة جزاء بعد عرقلة لوكاس فازكيز وعرضية ناتشو بالشوط الأول وليصبح البرتغالي هو الهداف الوحيد لريال مدريد في أخر 5 أهداف للفريق الملكي بعد ثلاثية أتليتكو ثم ثنائية خيخون.

رونالدو نجح بهذه الخماسية في أن يعود مره أخرى لسباق هداف الليجا حيث صعد لصدارة ترتيب الهدافين برصيد 10 أهداف ويأتي خلفه كل من ميسي وسواريز.

يذكر أن البرتغالي قد أحرز 8 أهداف من الـ10 بأخر أربعة مباريات له بالدوري.

كابوس أسباس

أخر شىء قد تتوقع سماعه هو أن لاعب ليفربول السابق إياجو أسباس يعتبر كابوس لإحد الفرق، فالمهاجم الإسباني نجح هذا الإسبوع في أن يحرز الهدف الاول له في مرمى غرناطة وأن يصنع الهدف الثاني في المباراة التي انتهت بفوز سلتا فيجو بنتيجة 3/1.

أسباس نجح في أخر 5 مباريات أمام غرناطة في أن يحرز 6 أهداف بمرمى النادي الأندلسي خلال مباريات الليجا فقط، وأصبح لاعب منتخب إسبانيا يملك في رصيده 7 أهداف بالليجا هذا الموسم.

نحس الدقيقة 92

استمرت الدقيقه 92 في مطاردة ديبورتيفو لاكرونيا هذا الإسبوع، فبعد خسارته الأسبوع الماضي بهدف في الدقيقة 92 أمام إشبيلية أحرزه فيتولو، تكرر هذا المشهد مرة أخرى مع الديبور ولكن بملعب الريازور وخسر هذا الأسبوع أمام مالاجا بعد مباراة ماراثونية بهدف في الدقيقه 92 مرة أخرى أحرزه أونتيفروس.

الديبور بهذه الهزيمة هبط للمركز الـ17 وبفارق نقطة وحيدة عن مراكز الهبوط التي يحتلها كل من خيخون وأوساسونا وغرناطة.