"ترتيب الخصم لن يفرق معنا في شئ، من الآن وحتى نهاية الموسم ستكون كل المباريات صعبة" هكذا تحدث زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بعد انتصار فريقه على سبورتنج خيخون بهدفين مقابل هدف في الجولة الـ13 للدوري الإسباني.
FilGoal.com يوضح أبرز ملامح المباراة في السطور التالية:
رودريجز ترس لا يعمل في ماكينة زيدان
"ترتيب الخصم لن يفرق معنا في شئ، من الآن وحتى نهاية الموسم ستكون كل المباريات صعبة" هكذا تحدث زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد بعد انتصار فريقه على سبورتنج خيخون بهدفين مقابل هدف في الجولة الـ13 للدوري الإسباني.
دفع زيدان بخاميس رودريجيز في التشكيل الأساسي للمرة الأولى منذ مباراة فياريال في الجولة الخامسة للدوري.
الكولومبي الذي بدأ المباراة على الجانب الأيسر وتبادل مركزه مع في عمق الملعب مع رونالدو لم يظهر بالمستوى المطلوب، فلم يصنع سوى فرصة واحدة ولم يصوب على المرمى.
زيدان برر مستوى خاميس، قائلا: "أداءه كان طبيعيا، خصوصا وأنه بعيد عن المشاركة".
غياب خاميس عن المشاركة لم يكن وحده سبب سوء الأداء، هناك سبب اخر.
صاحب القميص رقم 10 لم يبدأ في مركزه المفضلة الذي طالما تألق فيه، سواء مع ريال مدريد تحت قيادة كارلو أنشيلوتي أو مع منتخب كولومبيا، في قلب الملعب كصانع ألعاب لاعتماد زيدان على رونالدو في مركز المهاجم بجوار بنزيما.
وجود خاميس على طرف الملعب أغلب أوقات المباراة أثر عليه بالسلب وأفقده ميزته في التمرير السليم والربط بين الخطوط.
ويبدو أن خاميس لا يمتلك رصيد كافي عند زيدان من أجل "تفصيل" أسلوب لعب مناسب له.
فقدان السيطرة
فقد ريال مدريد السيطرة على مجريات اللقاء في الشوط الثاني، ولعب خيخون وكأنه ريال مدريد وظهر ريال مدريد وكأنه خيخون متذيل الترتيب.
عدم قدرة خاميس على العودة للدفاع ومعاناة مودريتش بدنيا في الشوط الثاني، جعلت الجبهة اليمنى لخيخون الأكثر نشاطا بتواجد دوجلاس وكارلوس كامونا وكذلك استغل موي جوميز تقدم دانيلو للأمام وصال وجال في الجبهة اليسرى ولم يوقفه سوى عودة لوكاس فاسكيز للدفاع.
المشكلة الأكبر التي واجهت ريال مدريد، هى عدم قدرته على افتكاك الكرة من وسط ملعبه وقطع تمريرات خيخون القصيرة التي استخدمتها كتيبة المدرب أبيلاردو فرنانديز للوصول لمرمى كيلور نافاس.
فمع تقدم دوجلاس ولوبيز المستمر للأمام الذي تسبب في توسعة ريال مدريد لخطوطه ودخول كامونا وموي للعمق بالإضافة إلى دقة تمريرات ثنائي الوسط سيرجيو ألفاريث والجزائري رشيد عثماني، كانت الكلمة العليا للضيوف حتى حصلوا على ركلة جزاء كانت كفيلة بضمان نقطة لهم على ملعب سانتياجو بيرنابيو، لكن أسوأ لاعبي المباراة دوجي كوب لم يضع الكرة في الشباك.
زيدان فسر سيطرة خيخون بافتقاد فريقه للتركيز في الشوط الثاني مع رغبة لاعبي خيخون في العودة للقاء والتسجيل، هذه السيطرة تلاشت عندما دفع زيدان بماركو أسينسيو وإيسكو، خصوصا وأن الأخير جعل ريال مدريد يعود للهجوم ما ترتب على عودة خيخون للدفاع.
رونالدو.. الصحوة مستمرة
للمرة الثانية على التوالي تجلب أهداف رونالدو نقاط المباراة لريال مدريد، فبعد "هاتريك" في شباك أتلتيكو مدريد، يعود رونالدو ويسجل ثنائية في خيخون ليرفع رصيده من الأهداف إلى 10 في صدارة هدافي الدوري.
بجانب هدفي اللقاء، خلق رونالدو 4 فرص للتسجيل لزملاءه في الملعب ليكون أكثر من خلق فرص للتسجيل في المباراة.
زيدان أشاد بأداء رونالدو عقب اللقاء قائلا: "قدم مباراة كبيرة كمهاجم أو كجناح".
أين بنزيما؟
هل تعلم أن بنزيما لم يمرر سوى 5 تمريرات فقط في الشوط الأول؟ 5 تمريرات فقط كانت حصيلته في النصف الأول من المباراة، لم يسدد أو يخلق أي فرصة لرفاقه للتسجيل.
في الشوط الثاني لم يتحسن بنزيما لكن تحسنت أرقامه مقارنة بالشوط الأول فصوب مرة على المرمى.
بعيدا عن الأرقام، جاءت تحركات بنزيما بطئية للغاية، ولم يجد الربط المناسب بينه وبين رونالدو.
ويبدو أن زيدان تركه ليكمل اللقاء لكي يدخل في أجواء المباريات عقب عودته من الإصابة استعدادا لمباراة الكلاسيكو أمام برشلونة السبت المقبل.