كتب : أحمد الخولي حسام نور الدين
أكد محمود طاهر رئيس مجلس إدارة الأهلي أن ملف قطاع الكرة بناديه كان محل اهتمام كبير منذ توليه المسؤولية في عام 2014 وأنه كان يحاول القيام بعملية إحلال وتجديد للفريق الأول خاصة بعد اعتزال العديد من النجوم.
وتحدث طاهر لموقع الأهلي الرسمي عن العديد من الأمور منها رأيه في الصفقات الجديدة للفريق، وتنفيذ خطة المدرب السابق مارتن يول للنهوض بمجال الكرة في شتى الأنحاء، والتعاقد مع مؤسسة طبية ألمانية لتطوير القطاع الطبي.
طالع الجزء الأول من حوار طاهر
حوار – طاهر يتحدث عن باب الأهلي المفتوح أمام تريكة وعودة إيفونا وموقف غالي ومتعب
وإلى نص تصريحات طاهر عبر الموقع الرسمي للأهلي.
تطوير الفريق الأول ومصير يونايتد
"الإدارة بدأت عملها بعملية إحلال وتجديد للفريق الأول كي يمكنه الاستمرار في حصد البطولات المحلية والإفريقية ووقت تسلمنا المهمة كنا نعاني من اعتزال العديد من النجوم الكبار واحتلال المركز الرابع في الدوري".
"لكن رغم ذلك توجنا باللقب حينها ومنذ عام 2014 والأهلي توج بلقبي للدوري ومثلهما للسوبر المحلي والفوز بالكونفدرالية كأول فريق مصر يظفر بها".
"كما إننا تعاقدنا مع العديد من المدربين العالميين مثل خوان كارلوس جاريدو وجوزيه بيسيرو ومارتن يول، فالأهلي وضع لنفسه مستوى معين من المدربين لا يمكن أن يقل عنه".
"لكن مر الأهلي ببعض المنحنيات نتيجة لعوامل كثيرة فحينما يحتل الأهلي المركز الثاني تتحدث الجماهير عن انهياره وهذا قدر الفرق الكبيرة".
"بالإضافة لأن الاستقرار يعد من أهم عوامل الظفر بالبطولات ولنا في مانشستر يونايتد مثالا والذي مازال يسعى لتكوين فريق جديد منذ أربع سنوات رغم تولي تدريبه مدربين كبار مثل ديفيد مويس ولويس فان وجوزيه مورينيو، وحتى الآن لم يحقق الاستقرار الذي يؤدي إلى التتويج بالألقاب".
الصفقات الجديدة
"تعاقدنا مع أفضل اللاعبين قبل بداية الموسم الجاري لتدعيم المراكز التي نحتاجها، وليس صحيحا أننا كنا نستهدف تفريغ الأندية من لاعبيها".
"كل الصفقات الجديدة أظهرت أهميتها من خلال الفرص التي حصلت عليها، والجهاز الفني اتبع سياسة مميزة في ثبات التشكيل وإدخال عناصر جديدة بشكل تدريبي".
"الفريق يمتلك بدائل جيدة ولا نحتاج إلا لتدعيمات بسيطة".
"علي معلول ومحمد الشناوي وميدو جابر ومروان محسن وأكرم توفيق وجونيور أجاي مميزين للغاية، وكل لاعب منهم له دور سيظهر خلال الفترة المقبلة بشكل أكبر".
"مروان محسن مهاجم مميز للغاية لكن صادفه سوء حظ بسبب إصابته، وخط هجوم الفريق يمتلك العديد من اللاعبين أصحاب القدرات والإمكانيات الكبيرة".
تنفيذ خطة مارتن يول
"نسير حاليا في طريق تنفيذ خطة مارتن يول من أجل تطوير منظومة الكرة في الأهلي وأؤكد أن التعاقد مع ذلك المدرب كان نقلة نوعية داخل الأهلي والكرة المصرية بشكل عام فنحن كنا نرغب في الاستفادة من خبراته العالمية في تطوير النادي".
"أنشأنا بالفعل إدارة للإحصاء والتحليل الفني واكتشاف اللاعبين بناء على خطة يول ويتولى إدارتها علاء ميهوب وهشام حنفي وناجي نخليل وحمد أبو راضي ووسام صفوت وأحمد عبد الله".
"مهمة تلك اللجنة متابعة اللاعبين وعمل ملفات لتحليل أدائهم مع تحليل المنافسين أيضا لإمداد المدرب بالمعلومات التي يحتاجها قبل كل مباراة مثل ما يحدث في الفرق الكبرى".
"كما أن تحليل DNA التي قام بها مايكل ليندمان مدرب الأحمال السابق كشفت عن الكثير من الأمور مثل معاناة اللاعبين من الحساسية تجاه بعض الأنواع من الأطعمة وهو ما كان يتسبب في إصاباتهم وهو أمر لم تكشف عنه التحاليل العادية".
"قررنا التعاقد أيضا مع مؤسسة شون كلينيك الألمانية لتطوير القطاع الطبي بالنادي وهي أحد أكبر مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي في ألمانيا وتعتبر الذراع الطبي لبايرن ميونيخ".
"ويشمل اتفاقنا معها استقدام أطباء للأهلي لمتابعة الحالة الصحية للاعبين وتطوير الأجهزة أيضا ونضع في حسباننا إنشاء مركز علاج طبيعي وتأهيل لخدمة الفرق الرياضية المختلفة بالنادي واستخدامه كمشروع تجاري أيضا".
"كما أننا تلقينا عرضا من إحدى المؤسسات الرياضية الهولندية لتطوير قطاع الناشئين بالنادي والعرض كان يشمل إرسال محاضرين متخصصين في العمل مع تلك الفئات السنة لإلقاء محاضرات على مدربي القطاع لإطلاعهم على أحدث أساليب التدريب".
"تلك المحاضرات ستكون على مدار العام وليس لفترة محددة ولن تكون فنية فقط بل نفسية وطبية وبدنية".
إعداد قانون الرياضة
"أؤكد أن الأهلي لم يشارك في إعداد قانون الرياضة الذي يدرسه مجلس الشعب حاليا ولا نعلم أي تفاصيل عنه ومن الممكن أن يعيبه عدم التوافق بين الأندية".
"كان يجب على المسؤولين إعداد ورشة عمل بين جميع الأندية حتى يخرج قانون توافقي، وأتمنى أن يفادى القانون الجديد أزمة التدخل الحكومي التي نعاني منها منذ سنوات".
"عرفت أن هناك بنود في القانون الجديد تنص على عدم اللجوء للشكاوى الخارجية والاكتفاء بالقضاء الإداري في النزاعات الداخلية وهو ما ترفضه اللجنة الأوليمبية جملة وتفصيلا".
"كما إنني أتمنى أن تمنح وزارة الرياضة الحق للأندية أن تضع وتشرع اللوائح الداخلية الخاصة بها، فإذا لم يسمح قانون الرياضة بذلك الأمر فسوف يسلب الكثير من حق الجمعيات العمومية للأندية".
"فكيف يتم المساواة بين الأهلي وإدارته لشؤونه مثل ناد درجة ثانية أو ثالثة وفقا لنفس اللوائح والقوانين؟ فالفرق كبير بين أسلوب إدارة المشروعات بين كل ناد وآخر".
"أتمنى أن يتم منح الأندية حق تشريع لائحتها الداخلية لوضع بنود للاستثمار الرياضي والحصول على حقوقها من الاستثمارات وفقا لتطور العصر".