كتب : هشام إسماعيل
أمطار من الأهداف سقطت بغزارة في فيستفاليا بعد أن حقق بروسيا دورتموند فوزا كبيرا بثمانية أهداف مقابل أربعة على ليجيا وارسو في الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وواصل دورتموند تصدره للمجموعة برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين عن ريال مدريد ليتأجل حسم المتصدر للجولة الاخيرة عندما يلتقيا في سانتياجو بيرنابيو.
وشهدت المباراة الغزيرة تهديفيا عودة الألماني ماركو رويس بعد غياب دام 6 أشهر بل وسجل هاتريك لفريقه دورتموند.
وتمكن الفريقان من كسر الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في مباراة واحدة بدوري أبطال أوروبا عندما سحق موناكو ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا 8-3 في دور المجموعات عام 2003.
كما شهد الشوط الأول حدثا تاريخيا إذ سجل الفريقان 7 أهداف ليصبح الشوط الأكثر غزارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
الإثارة بدأت مبكرا عن طريق أليكساندر بريجوفيتش في الدقيقة العاشرة بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء.
لكن دورتموند نجح في أن يقلب الطاولة بقوة إذ سجل كاجاوا هدف التعادل في الدقيقة 17 تبعه بهدف ثان في الدقيقة 18 قبل أن يضيف نوري شاهين الهدف الثالث لدورتموند في الدقيقة 20 بعد خطأ فادح من سيرزنياك حارس ليجيا وارسو.
لكن ليجيا وارسو عاد في الدقيقة 29 ليقلص الفارق عن طريق أليكساندر بريجوفيتش مجددا في الدقيقة 29 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء
ثم عاد عثمان ديمبلي ليمنح أصحاب الأرض هدفا جديدا رفع رصيده إلى 4 بالدقيقة 29 قبل أن يتبعه العائد ماركو رويس بهدف خامس في الدقيقة 34 قبل أن تتوقف أمطار الأهداف في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني لم ينتظر رويس كثيرا بعد أن أضاف الهدف الخامس في الدقيقة 52 من عمر المباراة، لكن كورشزياك عاد وقلص الفارق من جديد بعد أن سجل ثالث أهداف
وأضاف باسلاك الهدف السابع لبروسيا دورتموند بعد أن تابع تسديدة رويس المرتدة من حارس سيرزنياك حارس ليجيا وارسو برأسه داخل الشباك في الدقيقة 83.
لكن نيمانيا نيكوليتش نجح في تقليص الفارق مجددا في الدقيقة 89 من عمر المباراة من انفراد قبل أن يسدد على يمين فايدينفيلر داخل الشباك
وقبل النهاية بدقيقة أضاف رويس الهدف الثالث له والثامن لدورتموند لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.