من هو محمد فايز.. الذي ينافس ميسي ونيمار على لقب الأفضل
الإثنين، 21 نوفمبر 2016 - 21:23
كتب : معتز سيد
محمد فايز صبري اسم ظهر في قائمة المرشحين للتتويج بجائزة (بوشكاش) كأفضل هدف في العام بجانب ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا. فمن هو محمد وما هي حكايته هدف "الذي تسبب في مجد لبلاده"؟
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كشف عن قائمة الأهداف المختارة المرشحة للفوز بجائزة بوشكاش.
وضمت القائمة 10 أهداف مميزة للغاية من ضمنهم هدف محمد فايز مع فريقه بينانج في الدوري الماليزي.
تسديدة ولا أروع حولت مسارها بطريقة مميزة مثل هدف روبيرتو كارلوس الشهير للبرازيل في مرمى فرنسا.
فايز مواليد ولاية بينانج الماليزية التي تقع على الساحل الشمالي الغربي لشبه الجزيرة الماليزية.
وُلد في الثامن من نوفمبر من عام 1987 كثالث طفل في أسرته ومنذ ولادته ولم يغادر ماليزيا على الإطلاق حتى طوال مسيرته مع كرة القدم.
مسيرة فايز مع كرة القدم بدأت منذ 10 سنوات بالتمام من الآن.
ينضم إلى فريق الأكاديمية لفريق قدح الماليزي عام 2006 قبل أن يُكمل اللاعب الذي يلعب كجناح ومهاجم 3 سنوات مع الأكاديمية ليرحل في 2009.
ثم انتقل إلى أكاديمية أخرى وهي أكاديمية كي أس كي تامبون التابعة لفريق بيرليس الماليزي وبعد موسم وحيد في الأكاديمية انتقل إلى الفريق الأول لبيرليس وهنا بدأ في الظهور.
محمد فايز اعتاد دائما على الانتقال من فريق إلى أخر بشكل متتالي مع نهاية كل موسم، فلعب مع بيرليس موسم واحد سجل 37 هدفا ثم انتقل تيرينجانو وسجل 40 هدفا ثم كيلنتان ثم عاد مجددا إلى تيريناجو وواصل أهداف العديدة قبل أن ينتقل إلى فريق ولايته بينانج.
مع بينانج جاءت اللقطة الأبرز في مسيرته بل "ومسيرة ماليزيا بالكامل".
هدف صاروخي من 25 مترا في شباك باهانج يكتب أروع أهداف الدوري وهدف ينافس ميسي ونيمار.
الهدف "الذي ليس بالصدفة"
ولأنه ليس بالهدف العادي فجاء رد الفعل بطريقة مميزة فقررت حكومة ولاية بينانج صرف مكافأة خاصة قدرها 2400 دولار في فبراير من 2016.
وجاءت مكافأة الحكومة بسبب أن هدف محمد فايز "جعل الجميع يتحدث عن بينانج وتسبب في مجد وشهرة للولاية".
محمد الذي لم يشارك في أي مباراة دولية بقميص منتخب ماليزيا رغم استعاده من قبل لصفوف المنتخب في 2012، رفض تشبيه هدفه بهدف كارلوس في فرنسا ولكنه كشف أنه "أتدرب عليها دائما".
وقال فايز في تصريحات لصحيفة ماليزية في وقت سابق عقب الهدف مباشرة: "لم تكن مجرد ضربة حظ".
وأضاف "أتدرب على طريقة التسديد بهذا الشكل دائما ولكنني لم أسدد كثيرا أثناء المباراة".
وواصل "بكل صراحة لا أصدق كل الاهتمام الذي حدث بسبب هذا الهدف".
مدرب بينانج، نيناد باسينا تحدث أيضا عن الهدف التاريخي قائلا: "شجعت فايز من أجل أن يسدد الركلات الحرة".
وأوضح "الأرجنتيني ماتياس هو المتخصص في الركلات الحرة ورأيت أن فايز يكون خجولا ولا يطلب من ماتياس أن يُسدد".
وأكمل حديثه قائلا في تصريحات للموقع الرسمي لناديه تم نشرها منذ 9 أشهر "ولذلك طلبت من فايز ألا يشعر بالخوف ولا الرهبة وأن يسدد. وبالفعل سجل هدفا ولا أروع".
فهل تكتمل حكاية محمد فايز الصبري الرائعة ويتوج بجائزة (بوشكاش)؟ سؤال سنعرف إجابته مع الإعلان الرسمي للفائز في يناير من العام الجديد.