بسبب القانون.. هل أنقذ خواندي راموس مالاجا من الهزيمة أمام برشلونة "بالصدفة"
الإثنين، 21 نوفمبر 2016 - 18:38
كتب : منار سرحان
لم يكن تألق الحارس الكاميروني كاميني هو السبب الوحيد في حرمان برشلونة من نقاط مباراة مالاجا التي جمعت بينهما على ملعب كامب نو ضمن مباريات الجولة الـ12 من الدوري الإسباني.
لكن سوء حظ برشلونة في هذه المباراة امتد لتوقيت التغييرات التي أجراها المدرب خواندي راموس، وأنقذت مالاجا من اختراق قانون المحترفين بالاتحاد الإسباني.
تقتضي قوانين الاتحاد الإسباني بوجود 7 لاعبين محترفين على الأقل بصفوف الفريق الأول لأي فريق يشارك بمباريات الدوري، وأن تلك النسبة هي الحد الأدنى من عدد اللاعبين المحترفين الذي يجب تواجدهم داخل أرض الملعب، حتى في حالة طرد أو إصابة لاعب وفي حالة مخالفة ذلك يحصل الخصم على نقاط المباراة كاملة.
وفي مباراة برشلونة بدأ خواندي راموس مدرب مالاجا اللقاء بتشكيل مكون من 9 لاعبين محترفين ولاعبان ناشئان (لا يملكوا عقود محترفين) وهم أونتيفيروس وباول فورنالس، وفي الدقيقه 69 شهدت المباراة طرد المدافع دييجو يورينتي من مالاجا وبالوقت ذاته شهدت دخول لاعب ناشىء آخر وهو لويس مونيوز بدلا من ساندرو.
وشهدت الدقيقه 81 دخول لاعب ناشىء آخر وهو المغربي يوسف الناصري لتتغير النسبة داخل صفوف مالاجا إلى 7 لاعبين محترفين مقابل 3 لاعبين ناشئيين وهو الحد الأدنى الذي حدده قانون المحترفين بالاتحاد الإسباني.
استمرت تلك النسبة 7:3 بصفوف مالاجا من الدقيقه 81 حتى الدقيقة 96 التي أجرى فيها خواندي راموس تغيير أخير بدخول البرتغالي دودا وخروج باول فورنالس في تغيير يبدو إن الهدف من وراءه تضييع الوقت بدل الضائع الذي احتسبه حكم المباراة، لكن تشاء تلك الظروف أن يصبح هذا التغيير سببا في حرمان برشلونة من نقاط المباراة.
حيث شهدت الدقيقه 97 من المباراة طرد لاعب آخر من مالاجا وهو خوانكر وفي حالة عدم إجراء خواندي راموس بالتغيير السابق بدخول دودا كانت النسبة ستصبح 6 لاعبين محترفين مقابل 3 لاعبين ناشئيين مخالفا لقوانين الاتحاد الإسباني وبند المحترفين بالدوري الدرجة الأولى بإسبانيا.
ويبقى السؤال هل تيقن خواندي راموس وجهازه المعاون من هذا الخطأ أم أنقذته الصدفة من خسارة النقطه التي حصل عليها من كامب نو؟.