كتب : محمود سليم
انتهت المواجهة القوية داخل وخارج أرضية الميدان بين فريقي مانشيستر يونايتد وأرسنال بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في مباراة فرض فيها البرتغالي جوزيه مورينيو كلمته على منافسه أرسين فينجر.
الشياطين الحمر فرضوا كلمتهم منذ البداية بفضل التحركات المركبة في الثلث الهجومي خاصة من قبل اللاعب خوان ماتا الذي كان محور التحركات والعامل الرئيسي بها.
ماتا بدأ على الورق كجناح أيسر ومارسيال كجناح أيمن بينهما بوجبا خلف المهاجم ماركوس راشفورد، ولكن دائما ما كان يدخل الإسباني خوان ماتا للعمق ويخرج المهاجم راشفورد للجانب الأيمن وينطلق بوجبا كمهاجم.
وبالفعل كانت خطورة يونايتد تكمن في تلك التحركات، وبتحركات أخرى لماتا في عمق الدفاع في المساحات مع استقبال التمريرة من بوجبا او كاريك أو هيريرا.
فينفرد أحيانا.
ويسدد أحيانا أخرى.
حتى أحرز هدف التقدم لمانشستر يونايتد بتحركه المثالي للداخل.
أما عن الضغط فالفريق طبق الضغط بكل قوة وشراسة على مدار الشوطين وكان الأمر صعبا للغاية على لاعبي أرسنال الذين عانوا بشكل كبير.
ولكن في النهاية مع مقامرة فينجر والدفع بالمهاجم جيرو قلب الطاولة، الزيادة العددية الهجومية أبقت على رباعي الدفاع ليونايتد في منطقة الجزاء فبات راشفورد وحيدا أمام تشامبرلين الذي استغل سرعته في مراوغته وإرسال عرضية حسمت التعادل للمدفعجية.
التغييرات من جانب فينجر كانت رائعة فقد أخرج ثنائي الارتكاز ودفع بلاعبين ذوي طابع هجومي، بينما عانى موريميو من العامل البدني لدى لاعبيه في ظل تطبيق الضغط بشكل قوي طيلة أحداث المباراة وهو ما ظهر تأثيره على راشفورد في هدف أرسنال.