يعود قطار الدوري الإنجليزي للاستئناف مجددا بعد نهاية فترة التوقف الدولي والمباراة الأولى في الجولة 12 ستكون هي قمة الأسبوع بين مانشستر يونايتد وأرسنال.

ويستضيف يونايتد منافسه أرسنال في ملعب أولد ترافورد حيث ينتظر جوزيه مورينيو مدرب الشياطين الحمر الإجابة عن 5 أسئلة خلال المباراة.

ويحتل يونايتد المركز السادس في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 18 نقطة بفارق ست نقاط عن أرسنال الذي يأتي رابعا.

أخبار متعلقة:

دراسة – خفض أسعار تذاكر المباريات في إنجلترا.. أرسنال لا يزال الأغلى مؤتمر فينجر: لا يمكن وصف علاقتي بمورينيو.. وهذا موقف سانشيز كارلوس: جيمس يجب أن يتحسن أكثر لإقناع زيدان بمشاركته

ويستعرض FilGoal.com أبرز 5 أسئلة يحتاج مورينيو الإجابة عنها في مواجهة المدفعجية.

من يقود الهجوم؟

السؤال الأول والأهم لمورينيو ربما أكثر من معاناته من الغيابات في خط دفاعه هو من يقود الهجوم في ظل غياب المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

شارك إبرا في 17 مباراة من أصل 18 خاضها يونايتد في كل المسابقات هذا الموسم وعلى الرغم من غيابه عن التهديف طوال الفترة الأخيرة إلا أنه كسر صيامه وسجل مرتين في شباك سوانزي سيتي.

وفي ظل غياب لاعب برشلونة السابق عن المباراة للإيقاف واعتماد مورينيو عليه بشكل أساسي فعلى المدرب البرتغالي البحث عن بديل له.

ربما سيكون الأقرب طبقا للتقارير الصحفية هو الدفع بالشاب ماركوس راشفورد كمهاجم بدلا من إبرا، فهل يحدث ذلك الأمر أم يكون أنتوني مارسيال أو واين روني هو المهاجم الصريح في المباراة؟

هل يعود روني؟

ابتعد واين روني عن المشاركة بشكل مستمر مع يونايتد في الفترة الأخيرة فقد غاب عن الهزيمة أمام تشيلسي والفوز على مانشستر سيتي في كأس الرابطة ثم عاد كبديل ضد فينيربهاتشه حيث سجل هدفا وأخيرا خاض لقاء سوانزي كأساسي.

ولكن هل يغيب روني مجددا عن التشكيل الأساسي خاصة بعد انتشار صورة له مخمورا أثناء تواجده مع المنتخب الإنجليزي.

أم أن روني قد يعود ليلعب كمهاجم صريح في ظل غياب إبراهيموفيتش مع مواصلة اعتماد مورينيو على راشفورد في مركز الجناح الأيسر؟

مباراتان متتاليتان

بدأ يونايتد موسمه في الدوري الإنجليزي بطريقة رائعة وفاز في أول ثلاث مباريات بشكل متتالي وتصدر جدول الترتيب مبكرا مع غريمه سيتي.

لكن فجأة بدأ السقوط ومنذ ذلك الحين وبعد مرور 11 جولة من البريميرليج لم يستطع يونايتد تحقيق الانتصار في مباراتين متتاليتين في المسابقة.

وبعد الفوز على سوانزي سيتي أصبحت الفرصة الآن سانحة أمام يونايتد ليحقق انتصاره الثاني على التوالي في الدوري ويحصد ثلاث نقاط تساعده على القفز في جدول الترتيب.

عودة الثقة

إن أردت الفوز بالدوري الإنجليزي فعليك أن تزيح منافسيك المباشرين من الطريق ولكن يونايتد لم يقم بذلك الأمر حتى الآن في الموسم الجاري.

ففي مواجهات الفرق الأربعة الكبرى خسر يونايتد بهدفين لهدف ضد مانشستر سيتي ثم تعادل سلبيا مع ليفربول وسقط برباعية دون رد أمام تشيلسي.

والآن لا يتبقى له إلا أرسنال من بين الفرق الكبرى لمواجهتها في الدور الأول من المسابقة.

لذا فإن الثلاث نقاط غاية في الأهمية لكتيبة مورينيو أمام الكبار، فهو لم يحصد حتى الآن أمامهم سوى نقطة واحدة فقط بل وسمح لهم بالابتعاد أكثر في سباق الصدارة على حسابه في المواجهات المباشرة.

الإخفاق الأول

منذ قدوم مورينيو للدوري الإنجليزي في عام 2004 مع تشيلسي ثم عودته له في 2014 لم يُهزم ولا مرة أمام آرسين فينجر في البريميرليج

التقى مورينيو وفينجر وجها لوجه في 11 مباراة سابقة في الدوري فاز في خمس مرات وتعادل ست مرات آخرين.

وفي مباريات الكأس انتصر مورينيو على فينجر في المرتين اللتين تواجها فيهما.

الفوز الوحيد لفينجر على مورينيو كان في كأس الدرع الخيرية والتي لا يعتد بها ضمن الحسابات الرسمية في إنجلترا.

لذا فإن انتصار فينجر حال حدوثه سيكون هو الأول له ضد مورينيو في البريميرليج وهو ما قد يجعل المدرب الاستثنائي في أزمة حال حدوث ذلك الأمر.