يعود أحمد حسام "ميدو" لمقعد المدير الفني مرة أخرى للمرة الثالثة وتلك المرة من بوابة وادي دجلة بعد تجربتين سابقتين مع الزمالك والإسماعيلي.

وأعلن وادي دجلة يوم الاثنين عن تولي ميدو مهمة المدير الفني للفريق رسميا خلفا للمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون.

ويستعرض FilGoal.com أبرز 4 محطات في مسيرة ميدو التدريبية السابقة قبل بداية تجربته مع وادي دجلة.

أخبار متعلقة:

5 مواجهات مصيرية تنتظر ميدو مع دجلة "الزمالك وحسام حسن" التجربة الثالثة.. ميدو مدربا لوادي دجلة رسميا وادي دجلة يعلن رحيل كارتيرون بالتراضي

التتويج بكأس مصر

بدأ ميدو أولى تجاربه التدريبية في موسم 2013-2014 مع ناديه الزمالك واستطاع التأهل لنهائي كأس مصر بعدما أزاح من طريقه غزل المحلة وحرس الحدود ووادي دجلة.

وفي النهائي كان يتعين عليه مواجهة سموحة العنيد الذي أنهى ذلك الموسم من الدوري المصري في المركز الثاني بفارق الأهداف عن الأهلي.

واستطاع الفريق الأبيض الفوز بهدف دون رد سجله حازم إمام ليصبح ميدو أصغر مدرب في التاريخ يفوز بكأس مصر عن عمر 31 عاما وخمسة أشهر.

ثنائية استثنائية

كاد ميدو أن يدخل التاريخ مرة أخرى خلال أول مواسمه في التدريب إن كان نجح في قيادة الزمالك للفوز بلقب الدوري في 2013-2014.

تأهل الزمالك في ذلك الوقت للدورة الرباعية بعد تصدر المجموعة الثانية التي كان يلعب فيها في الدوري الذي أقيم بنظام المجموعتين آنذاك.

ولكن الهزيمة أمام الأهلي بهدف عكسي من أحمد توفيق، ثم السقوط أمام سموحة بهدفين لهدف جعلاه لا يستطيع المنافسة حتى بعد فوزه على بتروجيت بهدفين دون رد.

وفقد ميدو فرصة لا تتكرر كثيرا في التاريخ آنذاك إذ كان يستطيع أن يكون أصغر مدرب مصري يتوج بالثنائية المحلية.

كما أنه كان سيصبح أول من يعيد لقب الدوري للزمالك منذ آخر تتويج له في موسم 2003-2004.

حسني عبد ربه

رحل ميدو عن الزمالك وعاد للتدريب مرة أخرى من باب الإسماعيلي وبدأ بالفعل التجربة مع الدراويش في كأس مصر ولكنه خرج من الدور ربع النهائي على يد سموحة بركلات الترجيح.

وفي الدوري خاض سبع مباريات وفاز في أربع لقاءات وتعادل مرة واحدة وسقط مرتين.

ولكن دخل ميدو في خلاف مع قائد الدراويش حسني عبد ربه بعد استبداله في مباراة غزل المحلة واعتراض الأخير وشقيقه على ما حدث.

وتحدث ميدو آنذاك عن وجود مؤامرة في الإسماعيلي ضده من قبل عبد ربه وقال في تصريحات لقناة "Ten" آنذاك:"إما أنا أو حسني في الإسماعيلي".

وفي النهاية رحل ميدو عن تدريب الإسماعيلي وعاد مرة أخرى للزمالك.

مرتضى منصور

عاد ميدو للزمالك خلفا لماركوس باكيتا وجاء معه حازم إمام مديرا للكرة ولكنه لم يستمر في منصبه سوى 37 يوما فقط.

رحيله تلك المرة جاء بعد الهزيمة التي تلقاها على يد الأهلي في قمة الكرة المصرية في ملعب برج العرب بهدفين دون رد.

وخرج بعدها مرتضى منصور في وسائل الإعلام ليعلن إقالة ميدو من منصبه، ليرد الأخير"لست أنا من يعلم خبر إقالته من وسائل الإعلام. لست أنا ولا حازم إمام".

وأكمل"لست أنا من يتم معاملتي بلا احترام. وسأجعلك تتعلم كيفية الاحترام".

كما اتهم ميدو رئيس الزمالك بإدارة النادي بالسحر والشعوذة وأنه كان يتدخل في عمله ويختار اللاعبين في التشكيل.

ورد مرتضى آنذاك" "لا تعرف قيمة الزمالك. وفضيحة المباراة كانت على الهواء لذلك الإقالة كانت كذلك".

وأضاف"لم يكن في وعيه وسأقوم بعمل التحليلات له. أنا سيدك، كيف تتحدث لي هكذا، انتظرني في أحلامك وكوابيسك، لن أتركك".