أسطورة يونايتد السابق هذا هو الفارق بين رمضان صبحي وناشئي إنجلترا

أشاد لو ماكاري لاعب مانشستر يونايتد السابق برمضان صبحي لاعب ستوك سيتي مؤكدا أنه بعمر الـ19 يتفوق على الناشئين في إنجلترا.

كتب : FilGoal.com

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 - 21:48
رمضان صبحي أمام وست هام

أشاد لو ماكاري لاعب مانشستر يونايتد السابق برمضان صبحي لاعب ستوك سيتي مؤكدا أنه بعمر الـ19 يتفوق على الناشئين في إنجلترا.

وكان ماكاري لاعبا في صفوف يونايتد في الفترة ما بين عامي 1973 حتى 1984، كما أنه درب ستوك سيتي مرتين الأولى كانت من 1991 لـ1993 والثانية من 1994 حتى 1997.

وساهم لوروي في صعود ستوك سيتي من الدرجة الثانية للأولى والفوز بكأس الرابطة للأندية المشاركة في الدرجات الأدنى من الدوري الإنجليزي.

وكتب ماكاري في مقاله بموقع "ستوك سينتينال" الإنجليزي قائلا:"كان من الشيق أن نرى مارك هيوز مدرب ستوك يؤكد أن رمضان صبحي كان متقدما في الشق البدني عن اللاعبين الناشئين في الدوري الإنجليزي".

وأكمل"في تلك الأثناء في الدوري الإنجليزي الأندية تصرف ملايين الجنيهات لإقامة المنشآت بدلا من الاهتمام بالناشئين وجعلهم أقويا بدنيا وعقليا".

وواصل"يمكن أن يكون لديك أفضل منشآت في العالم ولكنها ستجعل اللاعبين ليسوا أقويا فأنا لم يكن لدي أدنى مشكلة في الركض في الشوارع للتدرب يوميا، أو أحاول الرد على مدرب عنفني يوما ما وقال لي إنني لست جيدا بما فيه الكفاية".

وأردف مدرب ستوك سيتي"ما كان يحدث كان يجعلني أقوم بأي شيء للنجاح، وأنا لا أرى ذلك الأمر حاليا في اللاعبين الصغار بل أرى راحة في السفر ومصافحة قبل المباريات فهل من عجب في التشكيك في عقليات لاعبينا بعد خروج إنجلترا من يورو 2016"؟

وواصل متحدثا عن رمضان مجددا"أراهن أن رمضان كان يعمل بقوة في مصر من أجل النجاح وما قام به آنذاك سيساعده في كل مسيرته بعد ذلك، وأعتقد أن المنشآت والمرافق في مصر ليست جيدة مثل إنجلترا، ولكن ذلك الأمر لم يعرض رمضان للأذى".

واستدرك"أنا لا أقول أن رمضان أصبح نجما في الدوري الإنجليزي فنحن ننتظر ما يحمله المستقبل له، لكن هناك علامات جيدة بشأنه حينما يتعلق الأمر بالتزامه وقوته البدنية ولا يوجد دليل على ذلك من أنه يلعب حاليا مع الرجال وهو مازال مراهقا".

وأتم"أشعر بالحزن لأن فرق الرديف التي كنا نعرفها في الماضي ولى زمنها لأن اللاعبين الكبار يعتبرون أنفسهم جيدين للعب في ذلك المكان، وهذا أمر مخز لأن اللاعبين الناشئين كانوا يستغلون تلك الفرصة للتعلم من خبرات الكبار والمنافسين كذلك، لكن اليوم لا يحدث ذلك الأمر".