بالفيديو- مذيع كويتي ينسحب على الهواء بعد أن كاد يُضرب من مصارع بحضور أندرتيكر!

دائما ما يلاحق العاملون في مجال المصارعة الحرة سؤالا أزليا، وهو ما إذا كانت حقيقية أم مجرد تمثيل؟ وهو السؤال الذي غالبا ما يثير غضبهم واستفزازهم بشدة، لكونه يشكك في مصداقية ما يفعلونه أمام الشاشة.

وعندما طرح المذيع الكويتي بسام العثمان هذا السؤال على "أسطورة" ذا أندرتيكر والمصارع المعتزل فيدر هذا السؤال، أثناء استضافته لهما في برنامج "صباح الخير يا كويت" في سنة 1997، كاد أن يتلقى ضربا مبرحا منهما.

وكان ذا أندرتيكر أكثر دبلوماسية في ردة فعله تجاه العثمان، فأكد في البداية أن السؤال هو اتهام صريح لمهنة المصارعة، وأنه لو كانت تمثيل كما يدّعي فإنه سيقوم مع زملائه المصارعين بإحضار رجل عادي وقطعه إلى نصفين.

أخبار متعلقة:

تعرف على أكثر 6 أساطير متداولة بين الجماهير بشأن المصارعة الحرة بالصور- 11 حقيقة لا تعلمها عن ذا أندرتيكر وزوجته ميشيل ماكول أندرتيكر يعود للظهور في الحلبة خلال نوفمبر بعد غياب طويل من أجل هذه المناسبة 5 قصص طريفة لم تسمعها عن ذا أندرتيكر خارج الحلبة

وقال ذا أندرتيكر بهدوء: "هذا سؤال غير أصلي وليس في محله، ومن السهل على الناس أن يصدروا أحكامهم بالطريقة التي يرونها، فالمصارعة هي من أرقى المواجهات الرياضية التي تشاهدها في حياتك".

وتابع ذا أندرتيكر: "كما أن المصارعة الحرة تستقطب أفرادا قادرون على بيع التذاكر للجمهور، ليس فقط بواسطة شخصياتهم الجذابة بداخل الحلبة، وإنما أيضا بفضل مهاراتهم القتالية، وأود أن أؤكد لك أن المصارعة من أكثر الرياضات التي تستلزم بذل مجهود حركي كبير".

وهنا قاطع المصارع فيدر المذيع بسام العثمان، عندما حاول أن يوجه سؤالا آخر إلى ذا أندرتيكر، وأكد له أن أندرتيكر يتسم بالدبلوماسية عكسه، وأكد له أن سؤاله مهين لمهنيته ولما يفعله، وطلب منه أن يعيد صياغة سؤال من جديد.

وعندما حاول العثمان أن يوضح وجهة نظره من السؤال، قام فيدر بقلب الطاولة الموضوعة في اللقاء التلفزيوني، ومسكه من ربطة عنقه، وكاد أن يبرحه ضربا.

وبعد أن ترك فيدر بسام العثمان، أعلن الأخير اعتذاره من عدم استكمال اللقاء، سواء كان الذي حدث بالاتفاق مع مخرج البرنامج أم لا.

video:1