كتب : FilGoal.com
شارك جونيور أجاي مع الأهلي أساسيا لأول مرة منذ انضمامه للفريق وذلك في المباراة التي أقيمت أمام بتروجيت يوم الثلاثاء في سادس جولات الدوري المصري وانتهت بالتعادل السلبي.
"سعيد بأداء أجاي فقد كان محطة جيدة جدا، وأقوم بعمل تدوير في مركز المهاجم كي أجد حلولا لتراجع مستوى التهديف" هكذا تحدث حسام البدري المدير الفني للأهلي في المؤتمر الصحفي الذي تلى المباراة عن رأيه في أداء اللاعب النيجيري.
البدري كان محقا في حديثه فأجاي كان محطة لعب هامة للأهلي فهو ثالث أكثر اللاعبين في الفريق الأحمر استلاما للكرة بواقع 45 مرة وفشل في استقبالها مرة واحدة فقط، وفقدها تحت ضغط من الخصم في ست مناسبات.
ولكن أن تكون محطة لعب فهذا ليس من مهام المهاجم الصريح الوحيد في تشكيلتك، فعودة اللاعب النيجيري لتسلم الكرة لم تكن أمر جيد إلا في حالة طلب حسام البدري من لاعبي الوسط أو الجناحين الزيادة للأمام لاستغلال سحب أجاي لمدافعي بتروجيت.
لكن ما حدث هو أن اللاعب النيجيري عاد للخلف ولم يزيد أي من زملائه للأمام فتسبب في أن حتى عودته للخلف لم تساهم في تشكيل خطورة للأهلي هجوميا.
أماكن تسلم أجاي للكرة
كيف؟
أجاي لم يمرر للأمام سوى خمس مرات فقط من كل تمريراته بواقع 21% لم يكن من بينهم سوى تمريرتين فقط داخل منطقة جزاء بتروجيت.
بينما أرسل للخلف 10 تمريرات بنسبة 42%، ولجانبي الملعب تسع مرات بنسبة 38%، أي أن الأهلي لم يستفد بتمريرات اللاعب النيجيري مطلقا فهي لم تخلق الفرص لزملائه.
خريطة لتمريرات أجاي
في الوقت ذاته لم يهدد أجاي مرمى بتروجيت سوى ثلاث مرات فقط كان من بينهم محاولة واحدة صحيحة فقط طوال الـ90 دقيقة التي شارك بها.
ومن أصل ست مرات تسلم فيهم الكرة داخل منطقة جزاء بتروجيت وأربع على جانبيها لم يستطع تشكيل خطورة على مرمى الفريق البترولي.
كما أنه حاول مراوغة الخصم مرتين نجح في واحدة وفشل في الأخرى، واستعاد الكرة من الخصم خمس مرات.