تقرير – 7 أشياء اختلفت في مورينيو مع يونايتد عن تشيلسي
الجمعة، 21 أكتوبر 2016 - 17:21
كتب : FilGoal.com
يشهد يوم الأحد المقبل مباراة بين تشيلسي ومانشستر يونايتد أو لوصف أدق فهذه هي المرة الأولى التي يعود فيها مدرب الزرق السابق جوزيه مورينيو لستامفورد بريدج وهو على رأس الإدارة الفنية لفريق إنجليزي آخر للمرة الأولى.
ويحل يونايتد ضيفا على تشيلسي لملاقاته في إطار الجولة التاسعة في الدوري الإنجليزي.
ونشر موقع "Squawka" تقريرا أوضح من خلاله سبعة أشياء اختلفت في تصرفات مورينيو مع مانشستر يونايتد عما كان يقوم به مع تشيلسي.
تجنب المواجهة
اعتاد مورينيو في تشيلسي على الدخول في الكثير من الحروب الكلامية أثناء وجوده في تشيلسي ذلك الأمر انتقل معه ليونايد ولكن ليس بنفس القدر.
أصبح مورينيو يركز طاقته في أشياء أخرى مع يونايتد وحتى مع استبعاده لباستيان شفاينشتايجر وتعرضه للهجوم لم يرد عليه، كما أنه دائما ما يدافع عن لاعبيه ويدعمهم خلال المؤتمرات الصحفية.
استخدام كل اللاعبين
في تشيلسي كان لمورينيو بعض اللاعبين لا يمكن المساس بهم مثل فرانك لامبارد وجون تيري وديديه دروجبا لكن في يونايتد هو يعتمد على 23 لاعبا.
وقد تحدث مورينيو مؤخرا قائلا:"الشيء الوحيد الذي لا يمكن المساس به هو الفريق وروحه والالتزام واحترام الجمهور، تلك هي الأشياء التي لا يمكن المساس بها وليس اللاعبين".
والدليل على ذلك فقد استخدم أشلي يونج للمرة الأولى خلال الموسم الجاري في الدربي أمام ليفربول.
اختلاف التصريحات
عندما وصل مورينيو في عام 2004 لإنجلترا لتدريب تشيلسي تحدث في المؤتمر الصحفي قائلا:"لا تدعوني مغرورا، أنا بطل أوروبا وأعتقد إنني الرجل الاستثنائي".
وفي ولايته الثانية نجح في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكن في موسمه الأخير دمر كل شيء بدخوله في أزمات مع الجميع.
ومع يونايتد اختلف الأمر بشكل كبير، بالطبع احتفظ المدرب البرتغالي ببعض من طريقته القديمة في الحديث أثناء المؤتمرات الصحفية، لكنه أصبح أكثر إشراقا ويعرف كيف يخوض ألعاب العقل في ظل معرفته الكبيرة بالإعلام الإنجليزي.
إعطاء الفرصة للاعبين الشباب
لم يلجأ مورينيو في ولايتيه مع تشيلسي لمنح اللاعبين الشباب الكثير من الفرص للمشاركة في مختلف المباريات فقد جاء للفوز بالألقاب ثم الرحيل.
أما في يونايتد فقد اختلف ذلك الأمر فواصل مورينيو الاعتماد على ماركوس راشفورد مع إعطاء بعض الوقت تيموثي فوسو مينساه.
تأثير غرفة خلع الملابس
في آخر موسم لمورينيو مع تشيلسي دخل في العديد من المشاكل مع لاعبيه وتحدث عن خيانة بعضهم له بسبب سوء النتائج ما جعله يفقد السيطرة على الفريق.
ويبدو أنه تعلم الدرس في يونايتد فقد عرف كيف يتعامل بهدوء مع قراره بجلوس قائد الفريق واين روني على مقاعد البدلاء وأيضا التعامل بشكل جيد مع لاعب بحجم زلاتان إبراهيموفيتش.
فهو نجح في السيطرة على غرفة خلع الملابس في يونايتد بشكل جيد حتى الآن.
هدوء التوقعات
وضع مورينيو نفسه دائما تحت ضغط مع تشيلسي من أجل الفوز بالبطولات مع الفريق وهو ما خلق العديد من الضغوط عليه وعلى لاعبيه.
ولكن في يونايتد على الرغم من توليه مسؤولية أغلى تشكيل ليونايتد في تاريخه إلا أنه حينما تحدث عن البطولات قال أن كل شيء يحتاج لوقت حتى يحدث وهو ما يعني أن مورينيو يعرف أن فريقه يمر بمرحلة انتقالية يحتاج فيها للبناء للمستقبل بهدوء بعيدا عن وضع نفسه تحت ضغط.
خوان ماتا
كان ماتا لاعب متألقا مع تشيلسي لعامين قبل وصول مورينيو ليجعله يرحل عن الفريق بعد عودته بستة أشهر فقط.
وتحدث ماتا حول ذلك الأمر قائلا:"لم يكن هناك علاقة بيني وبينه أو أي حديث لا أعرف أي تفسير لماذا رحلت".
ولكن في يونايتد ورغم مشاركته في مبارة الدرع الخيرية كبديل قبل استبداله سريعا بطريقة غريبة، إلا أن مورينيو عرف أهمية اللاعب الإسباني في ظل انخفاض مستوى واين روني.