كتب : .
تعادل سلبي في كلاسيكو الكرة الإنجليزية بين ليفربول ومانشستر يونايتد. تعادل السبب الرئيسي به هو تألق دافيد دي خيا.
يونايتد حل ضيفا على ليفربول في ملعب أنفيلد ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.
كلاسيكو لم يأتي كالمتوقع فغابت الأهداف وغاب الأداء وغابت الإثارة وبالتحديد في الشوط الأول.
شوط أول قد يكون هو الأسوأ في إنجلترا منذ انطلاق الموسم. بلا فرص أو تسديدات أو حتى مناوشات.
جوزيه مورينيو اعتمد على الثنائي أشلي يونج ومروان فيلايني بدلا من خوان ماتا وخيسي لينجارد.
بينما يورجن كلوب اعتمد على نفس خطة ليفربول مع تواجد إيمري تشام في منتصف الملعب بدلا من المصاب جورجينيو فينالدوم.
الشوط الثاني الأمور اختلفت وخصوصا مع مشاركة أدم لالانا بدلا من ستوريدج. من هنا بدأت خطورة ليفربول.
ولكن المتألق دي خيا وقف وحيدا أمام كل فرص الريدز. ولكن قبل ذلك أهدر زلاتان إبراهيموفيتش ما لا يهدر.
عرضية رائعة من بول بوجبا للمتواجد وحيدا في منطقة جزاء ليفربول، إبراهيموفيتش. ولكن رأسية الأخير في الدقيقة 53 ذهبت بعيدا عن المرمى.
بعدها مباشرة تألق دي خيا أمام تسديدة تشان من داخل منطقة جزاء يونايتد في لقطة رائعة للحارس الإسباني.
اللقطة الأروع جاءت في الدقيقة 70.
تسديدة خرافية من فيليب كوتينيو ودي خيا يبعدها وسط دهشة الجميع. تصدي هو الأفضل في الجولة وقد ينافس بقوة على الأفضل في الموسم.
ولم تتغير نتيجة المباراة في الدقائق المتبقية لينتهي الكلاسيكو بالتعادل السلبي بلا أهداف لأول مرة منذ عام 2005.
ورفع ليفربول رصيده إلى النقطة 17 في المركز الرابع. بينما بقى مانشستر يونايتد في المركز السابع برصيد 14 نقطة.