أصدرت أكبر مجموعات الألتراس الخاصة بفريق إنتر ميلان بيانا طالبت فيه بسحب شارة القيادة من ماورو إيكاردي مهاجم الفريق بعد اتهامات من اللاعب للمجموعة أوردها في سيرته الذاتية التي صدرت مؤخرا.
وكان المهاجم الأرجنتيني أصدر كتابا عنوانه "في المقدمة دائما" ذكر فيه حادثة في فبراير من العام الماضي قال عنها إنه أصبح بعدها بطلا في أعين زملائه في الفريق بعد أن احتد على بعض أفراد مجموعة ألتراس "كورفا نورد".
وأورد إيكاردي تفاصيل الحادثة في الكتاب كالتالي: "شاركت بديلا في الشوط الثاني وفي الدقيقة 83 أحرزت هدف فريقي الوحيد وانتهت المباراة (3-1) لصالح ساسولو. كنت غاضبا لأني لعبت وقتا قليلا والجماهير بدأت في الصياح مطالبين بأن نأتي إلى مدرجهم، وجدت الشجاعة لأذهب إليهم أنا وفريدي جوارين".
وأكمل "اقتربت لأتلقى السباب والإهانة من كل نوع ووسط كل ذلك كان طفل ينادي علي ويريد قميصي. خلعت قميصي وسروالي وألقيتهم إليه كهدية والطل كان في منتهى السعادة وكن فرحا بسعادته. أحد قادة الألتراس قفز ناحية الطفل وأخذ منه القميص وألقاه إلي وحينها وجهت السباب له".
وردت مجموعة "كورفا نورد" اليوم الأحد على ما قاله قائد الفريق "إيكاردي، أنت بالنسبة لنا منتهي". وأضاف البيان "كل ما نطلبه هو ببساطة الصراحة وبذل الجهد بينما هو يصفنا كشخصيات تهدد النادي".
وأكمل "شخص كهذا لا يستحق شارة القيادة. نحن لا نريد استرجاع ذاكرة ذلك اليوم الذي أبعده فيه زملاؤه ليطالبوه بأسلوب أقل عجرفة تجاه جماهير الإنتر".
ونفت المجموعة وقوع الحادثة التي ذكرها إيكاردي في كتابه قائلة إنها من اختراعه.
وأضافت "لا مزيد من الأعذار. كنا نعتبره شابا وأحمقا نوعا ما (مثل كثيرين) ولكن في حقيقته شخص جيد ولكن بدلا من ذلك تبن أنه شخص لا يمكن السماح له بارتداء شارة قيادة إنتر ميلان. الأمر ليس شخصيا ولكن ببساطة الإنتر لا يستحق ذلك".
ويواجه إنتر ميلان اليوم الأحد كالياري ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي. ويحتل إنتر ميلان المركز التاسع برصيد 11 نقطة من سبعة مباريات شارك فيها جميعا إيكاردي وسجل ستة أهداف.