ملامح من فوز يوفنتوس على أودينيزي "أليجري يكرر أخطاءه"

حين يأتي الفوز بعد التأخر يتغير مذاقه، هذا ما فعله يوفنتوس أماما أودينيزي.

كتب : عمر ناصف

الأحد، 16 أكتوبر 2016 - 12:09
يوفنتوس

حين يأتي الفوز بعد التأخر يتغير مذاقه، هذا ما فعله يوفنتوس أماما أودينيزي.

نجح يوفنتوس في قلب تأخره إلى فوز بهدفين على ضيفه أودينيزي في اللقاء الذي جمع بينهم ليلة أمس على ملعب يوفنتوس أرينا.

ورغم احتلال الضيوف للمركز الـ 17 إلا أن مدربهم الجديد لويجي ديلنيري نجح في تصعيب الأمور على الببيانكونيري الذي لولا دقة باولو ديبالا في الكرات الثابتة لما خرج بنقاط المباراة كاملة.

وحملت المباراة العديد من الملامح التي ظهرت على دقائقها التسعين

لا ثلاثي في خط الوسط

اعتاد ماسيميليلنو أليجري على الحفاظ على ثلاثة لاعبين في خط الوسط وبناء فريق حولهم، تلك أيضا كانت الطريقة التي قام بدراستها للحصول على الشهادة التدريبية ولكن بالأمس كان يوفنتوس يلعب ب4-4-2 التي تظهر لأول مرة في مسيرة المدرب.

وكانت الإصابات في الخط الخلفي وإرهاق لاعبي خط وسطه الأساسيين هي السبب الأساسي في اتجاه أليجري إلى تلك الخطة فحاول تجربتها لمينا وهيرنانيز فخسر الاستحواذ والسيطرة على الملعب في كثير من دقائق المباراة.

يكفي فرص لماندزوكيتش؟

لا يريد أليجري إعطاء الاطمئنان لأي من لاعبيه وذلك نظرا لحاجته لهم دائما محاربين على مكان أساسي لهم فلا يوجد أساسي واحتياطي ويقوم بذلك خصوصا مع اللاعبين الجدد في أشهرهم الأولى في الفريق.

أليجري يفضل البدء بماندزوكيتش حتى الآن على حساب هيجواين فشارك الأول في 7 مباريات منهم 5 كأساسي مقابل 4 مرات لهيجواين أساسي من بداية المباراة ونزوله بديل في 4 أخريين.

ولكن المهاجم الكرواتي حتى الآن فشل في استغلال ثقة المدرب والفرص التي تعطى له فلم يسجل أي أهداف حتى الآن مقارنة بهيجواين الذي سجل 6 أهداف.

نفس المشكلة كلاكيت سابع مرة

باستثناء مباراة واحدة ليوفنتوس هذا الموسم أمام ساسولو فالفريق عانى في كل المباريات السابقة من مشكلة خروج الكرة من الخط الدفاعي إلى الأمام لغياب الرابط بينهم.

دفاع يوفنتوس يتبادل الكرة بدون وجود من يستلمها في خط الوسط مما يطول من فترة التحضير ويزيد من ضغط المنافس عليهم فتنتهي أما بكرة أمامية ضالة أو بضياع الكرة من يوفنتوس.

ونجح أودينيزي بالأمس في استغلال ذلك بالأمس فكان هدفه الوحيد والتقدم بسبب ضغطه على دفاعات الفريق الباحثة عن خط الوسط التائه.

تلك المشكلة من المفترض أن تكون قاربت على الحل بعودة كلاوديو ماركيزيو من الإصابة.