كتب : عمر ناصف
أثار اختيار الحكم أنطوني تايلور لإدارة دربي إنجلترا بين ليفربول ومانشستر يونايتد يوم الإثنين المقبل بعض الشكوك بين الجماهير الإنجليزية، وذلك لقرب منزله من ملعب أولد ترافورد الخاص بالشياطين الحمر.
ورغم أن المباراة هذه الجولة ستقام على ملعب أنفيلد رود إلا أن جماهير ليفربول غاضبة من الاختيار. الأمر ليس له علاقة بمستوى الحكم ولكن الخوف من تأثره بالضغط الواقع عليه نظرا لقرب منزله من ملعب المنافس.
ستة أميال فقط هي المسافة بين منزل الحكم وملعب أولد ترافورد ما يجعله في مرمى غضب جماهير يونايتد في حال شعرت بأنه قد ظلم فريقها.
تاريخ الاتحاد الإنجليزي يوجد به إبعاد حكام عن مباريات بعينها بسبب الإنتماء أو أماكن سكنهم كما حدث مع الحكم كيفن فريند الذي تم إبعاده عن إحدى مبارايات توتنام الموسم الماضي بسبب تشجيعه لليستر سيتي التابع للإقليم الذي ولد به.
ولكن على جماهير ليفربول أن تتفائل بأنتوني تايلور حيث يعتبر أكثر فريق أدار له مباريات في مسيرته التحكيمية وذلك في 22 مباراة قادها تحكيميا للحمر.
12 مباراة منهم أنتهت بفوز ليفربول وهو أكثر فريق أيضا شاهده الحكم يحقق انتصارات تحت قيادته مقابل 5 هزائم ومثلها تعادلات تعرض لها الفريق أمام تايلور.
وأحتسب الحكم 6 ركلات جزاء لصالح ليفربول وهو أيضا أكثر فريق أحتسب له تايلور ركلات جزاء، بجانب 37 كارت أصفر بينما طرد الحكم ثنائي ليفربولي فقط في مسيرته هم الحارس دوني ولاعب الوسط إيمري تشان.
وكانت أخر مباراة أدارها الحكم لليفربول الموسم الماضي في ذهاب نصف نهائي كأس الدوري أمام ستوك سيتي وانتهت بفوز الحمر بهدف.
على الجانب الآخر أدار تايلور 14 مباراة لمانشستر يونايتد حقق خلالهم 10 انتصارات وهو ثاني أكثر فريق يحقق انتصارات تحت قيادة أنطوني مقابل 4 هزائم.
واحتسب الحكم ركلتي جزاء فقط خلال تلك المبارايات لصالح فريق المدينة التي ينتمي إليها بينما أخرج 16 إنذارا للاعبيه ولم يطرد أي لاعب من الشياطين الحمر
أخر مباراة قادها تحكيميا للفريق كانت في الأسبوع الثاني هذا الموسم وانتهت بفوز الشياطين الحمر بهدفين نظيفين.