مانشيني: بالوتيللي يجب أن يكون مهاجم إيطاليا الأساسي.. ولم أستطع ضربه في سيتي
الخميس، 13 أكتوبر 2016 - 18:17
كتب : محمود مصطفى
قال روبيرتو مانشيني المدير الفني السابق لمانشتسر سيتي وإنتر ميلانو إن ماريو بالوتيللي لاعب نيس الفرنسي يجب أن يكون المهاجم الأساسي للمنتخب الإيطالي معترفا في الوقت ذاته بأن غيابه عن المنتخب هو خطأ اللاعب نفسه.
وأجرى مانشيني حوارا مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية قال فيه: "بالوتيلي الذي لعب تحت قيادتي في إنتر ومانشستر سيتي هو أفضل مهاجم في إيطاليا خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف "من العجيب أنه ليس المهاجم الأساسي للمنتخب فهو أفضل مهاجم إيطالي في السنوات الأخيرة. أتمنى أن يكون ماريو فهم أن عليه التصرف بشكل مختلف والتفكير في كرة القدم فقط".
وانتقل بالوتيللي إلى نيس في سوق الإنتقالات الصيفية الماضية قادما من ليفربول في صفقة انتقال حر بعد موسمين في ليفربول لم يشارك فيها سوى في 28 مباراة سجل خلالهم 4 أهداف.
إلا أن اللاعب الإيطالي يقدم مستوي جيد منذ التحاقه بنيس حيث سجل ستة أهداف في خمس مباريات منذ بداية الموسم، لكنه لا يزال غائبا عن المشاركة الدولية منذ مباراته الأخيرة مع المنتخب أمام أوروجواي في دوري المجموعات في كأس العالم 2014 في البرازيل.
سلوكيات اللاعب المثيرة للجدل سببت متاعب لمانشيني عندما كان مدربا لبالوتيللي في مانشستر سيتي وذكر المدرب الإيطالي إحدى المباريات التي تعرض فيها بالوتيللي للطرد في ربع نهائي الدوري الأوروبي عام 2011. وأوضح "خسرنا (2-0) أمام دينامو كييف في مباراة الذهاب، وفي الإياب تقدمنا بهدف ونلعب بـ10 لاعبين بعد طرد ماريو، كنا سوف نفوز إذا لم يطرد".
ورحل بالوتيللي عن مانشستر سيتي متجها إلى ميلان في 2013 مقابل 20 مليون يورو وعن رحيله قال مانشيني "دخل ماريو في خلافات مع زملاءه في الفريق بسبب سلوكياته إضافة إلى أنه كان يريد العودة إلى إيطاليا".
وأضاف "كنت محبطا بسبب رغبته في الرحيل ولأنه كان يجب أن يقدم المزيد في الدوري الإنجليزي".
وحكى مانشيني عن موقف تشاجر فيه مع بالوتيللي في التدريبات "قلت للاعبين ألا يلتحموا بشدة مع كليشي الذي كان عائدا للتو من الإصابة ثم جاء ماريو التحم به بقوة فغضبت بشدة وجذبته من قميصه لكنه كان أقوى من أستطيع دفعه".
ولكن مانشيني يتذكر أيضا أشياء رائعة لبالوتيللي كدربي مانشستر الذي تفوق فيه سيتي على يونايتد 6-1 وأحرز بالوتيللي هدفين قائلا: "ماريو كان مذهلا كل اللاعبين قدموا مباراة رائعة ستذكرها الناس بعد مائة عام".
وأكمل "في تلك المباراة كان بالوتيللي ناضجا وراشدا والبقية كانوا كالأطفال. أتمنى أن أراه دائما كما كان في ذلك الديربي. كنت سعيدا أنه أظهر قيمته الحقيقية وعندما أظهر قميصه المكتوب عليه "لماذا أنا دائما" كان أمرا لا يفعله سوى بالوتيللي فهو شخص فريد من نوعه".