كتب : معتز سيد
أزمة مثيرة فجرتها صحف غانا بخصوص لقاء منتخب النجوم السوداء أمام أوغندا لتخرج المطالب بـ"إعادة المباراة". فما الذي حدث؟
غانا تعادلت أمام أوغندا على ملعبها ووسط جماهيرها بلا أهداف. تعادل جاء في صالح منتخب مصر بعد بداية ولا أروع بالانتصار أمام الكونجو خارج الديار.
مصر قفزت سريعا إلى صدارة المجموعة الخامسة والجولة الثانية تشهد قمة المجموعة بين الفراعنة وغانا.
لكن قبل ذلك لنستعرض سويا ما حدث في لقاء غانا وأوغندا وأزمة "الحكم السوداني".
بطاقتان وطرد لم يحدث
ما الذي يحدث عندما يحصل أي لاعب على بطاقة صفراء مرتين خلال مباراة واحدة؟ سؤال بسيط بكل تأكيد الجميع يعلم إجابته. اللاعب يخرج مطرودا.
ولكن ذلك لم يحدث في لقاء غانا وأوغندا. نيكولاس وادادا مدافع أوغندا يحصل على بطاقة صفراء "مرتين ولم يحصل على الطرد".
مشهد في الدقيقة 22 ثم لقطة أخرى في الدقيقة 55 ومدافع أوغندا لم يخرج مطرودا.
صحف غانا خرجت لتهاجم الحكم السوداني محمد الفاضل لتشير إلى "تم تحويل الحكم إلى التحقيق من قبل الاتحاد الدولي لمعرفة عدم طرده لمدافع أوغندا رغم الحصول على إنذارين".
إلى جانب "يوجد إمكانية لإعادة المباراة بسبب أن الخطأ يعد إداريا وليس فنيا".
مدرب أوغندا لم ينتظر كثيرا بعد ذلك ليقوم بإخراج مدافعه قبل حصوله على الطرد.
الحقيقة
لا تشعر بالخوف ولا تفكر في إمكانية إعادة مباراة غانا وأوغندا وتحقيق النجوم السوداء للانتصار ومنها ترك الصدارة لهم، لماذا لا تخاف؟
السبب بسيط وجاء من الحكم السوداني بنفسه.
الحكم لم يشهر أي بطاقة صفراء في المشهد الأول في الدقيقة 22.
سجل رقم مدافع أوغندا في الورقة الخاصة بالبطاقات وحذر اللاعب مستخدما يداه فقط.
وقال حكم المباراة في تصريحات لوسائل الإعلام السودانية: "لم يحدث أي خطأ في لقاء غانا وأوغندا".
وأوضح "لم أخرج أي بطاقة صفراء في لقطة الشوط الأول. كان تحذيرا شفويا فقط".
صحيفة ماركا الإسبانية تحدثت عن لقطة الحكم المباراة وكتبت: "واقعة تعد الأكثر غرابة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم".
"توبيخ من الحكم عن طريق بطاقة صفراء وهمية لم تخرج من يده تجاه لاعب أوغندا".
الاتحاد الدولي
من جانبه يؤكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عبر موقعه الرسمي حصول مدافع أوغندا على بطاقة صفراء واحدة فقط.
وهي البطاقة التي جاءت في الدقيقة 55. فمشهد الدقيقة 22 لم يشهر الحكم من خلاله بطاقة صفراء.
ومن هنا لا يوجد أي أزمة ولن تعاد المباراة.