صار ستانلي أوهواتشي سريعا أحد اللاعبين الذين يضع عليهم جمهور الزمالك آمالا عريضة للتتويج الإفريقي، رغم انضمامه في الصيف الماضي فقط معارا من وادي دجلة.

ويتحدث ستانلي، في حوار مع الموقع الرسمي للزمالك، عن عديد من الأمور منها تكرار تجربة إيمانويل أمونيكي مع الزمالك واختيار الانضمام للفارس الأبيض، ومزاملة لاعبين مثل أيمن حفني ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" ومصطفى فتحي وباسم مرسي.

أمونيكي ومفاوضات الأهلي

"أسعى لتكرار تجربة كثيرين ممن نالوا شهرة ونجومية في مصر من اللاعبين الأجانب خاصة مواطني إيمانويل أمونيكي نجم الزمالك السابق والذي مثلت له القلعة البيضاء انطلاقة له في أوروبا حتى وصل لبرشلونة الإسباني ولم أتي لأمرح وإنما لإثبات الذات".

"لم أعلم بوجود مفاوضات من طرف الأهلي كنت في إجازة بمسقط رأسي في نيجيريا ولم أفكر في أي مفاوضات وعلمت بها في طريق عودتي لمصر في الطائرة، أنا الآن في الزمالك لأن هذه رغبتي والحديث عن الأهلي لن يفيد بشيء، والزمالك فريق كبير وأنهى الاتفاق مع وادي دجلة، وعندما تم استطلاع رأيي وافقت فورا ولم أتردد".

"الجميع في الزمالك رحب بي بشكل أكثر من رائع منذ لحظة توقيعي للعقود ومرتضى منصور رئيس النادي تحدث عني بشكل جيد وأسعدني ذلك كثيرا وشاهدت السعادة في عيون أعضاء النادي والأطفال الذين حرصوا على استقبالي بشكل أكثر من رائع، وأشكر خالد رفعت مدير التسويق على دوره في الصفقة".

"تلقيت عروضا أخرى عن طريق وكلائي خاصة من أحد الأندية القطرية إضافة لعرض إماراتي، أما بالنسبة لمصر كان عرض الزمالك هو الأكثر جدية مع تقديري للأهلي".

الاستمرار مع الزمالك

"الأمر سابق لأوانه ومازال لدي الكثير لأقدمه للنادي وأتمنى ظهور بمستوى جيد خلال فترة إعارتي للزمالك وإثبات أننى صفقة ناجحة للنادى الأبيض وأكون عند حسن ظن مسئوليه وإضافة قوية للفريق وبعدها ستتضح الصورة بخصوص مستقبلى مع النادي في السنوات القادمة بالاستمرار أو الرحيل. اللعب للزمالك شرف كبير وأي لاعب يتمنى ذلك وأنا هدفي لقب هداف الدوري هذا الموسم ولن أتنازل عن ذلك".

"أي لاعب كرة لديه طموح اللعب فى أكبر الأندية الأوروبية وهذا حق مشروع لكل لاعب ولكنى حاليا مرتبط بتعاقد مع نادي الزمالك والاحتراف قادم لا محالة. وأتمنى أن أكرر تجربة نجوم كبيرة مثل إيمانويل أمونيكي وكانو وغيرهم. وهدف أيضا الانضمام لصفوف منتخب نيجيريا وأرى أنه بعد وجودي في الزمالك ستختلف الأمور كثيرا لأنه يشارك في البطولات القارية وأنا شاركت مع المنتخب النيجيري في كأس العالم بالقاهرة للشباب عام 2009".

مالودا وشيكابالا

"لم يكن لي صداقات مع أحد من اللاعبين ولكننى كنت أحب مشاهدة أيمن حفني وشيكابالا ومصطفى فتحي فهم موهوبون بمعنى الكلمة وأستفيد من اللعب بجوارهم وأعشق شيكابالا وأتذكر أن فلوران مالودا لاعب وادي دجلة السابق تحدث معي في إحدى المرات عن شيكابالا وأكد أنه لاعب مهاري من الطراز الفريد".

"أنا جاهز للمنافسة وهدفي المشاركة أساسيا وأنا قادر على تحقيق ذلك وبشكل عام الثنائي باسم مرسي وإيمانويل مايوكا لاعبان رائعان ونحن زملاء بفريق واحد ونسعى لتحقيق النجاحات وبجانب أحمد جعفر، أعلم أنه لاعب ذو خبرة كبيرة والمنافسة في النهاية لصالح الزمالك والأفضل في التدريب هو من سيلعب وللعلم كنت حزينا جدا فى الفترة التي ابتعد فيها باسم مرسي عن التهديف لأنني كنت أشعر به وهو مهاجم قوي. أما مايوكا فيحتاج فقط إلى المشاركة في المباريات فهو مهاجم معروف وإضافة بالفعل".

"أجيد اللعب كمهاجم أو خلف المهاجمين وأنفذ ما يطلبه منى الجهاز الفنى سواء اللعب كمهاجم صريح أو أسفل المهاجمين لكننى أحب الوسط تحت المهاجمين لأنه يعطينى حرية أكبر خاصة فى الهجمات السريعة".

مباراة الوداد المغربي

video:1

"بصراحة شديدة مباراة ستظل فى الذاكرة ولن أنساها طوال مشوار حياتى لأنها كانت صعبة بالفعل وكنا خارج مستوانا داخل الملعب والأمور أصبحت أكثر صعوبة علينا داخل الملعب أكثر من مرة ولكني كنت على يقين بأننى سنصعد للمباراة النهائية وقد كان وتعرضنا لضغوط كثيرة من جانب الجماهير المغربية التى تواجدت في الملعب ولكننا لم نتأثر بهم وهذه المباراة قدمتني للجماهير ولذلك لم ولن أنساها".

جمهور الزمالك يستحق الدراسة

"أشكر جمهور الزمالك على الدعم الذي وجدته في الفترة الماضية والرسائل التي تلقيتها منهم مؤخرا وخاصة بعد مبارة الوداد المغربي وأريد أن أوضح بأنني فوجئت بهذا الكم الكبير من الجماهير سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو فى الشوارع ووصلتنى مئات الرسائل فور تعاقدي مع الزمالك من جماهيره لكني للأسف لم أستطيع الرد عليهم جميعا وكذلك تحرص الجماهير على التقاط الصور التذكارية معي في الشوارع وهذا أمر يسعدني كثيرا وأعدهم ببذل قصارى جهدي في الملعب لإسعادهم وهم جمهور يستحق الدراسة لأنهم كما أعلم صبروا كثيرا بدون تحقيق بطولات وهذا أمر لا يتحمله أي جمهور في العالم".