كتب : خالد طه
على غير العادة، فوجئ المتابعون لمهرجان No Mercy الذي أقيم في 9 أكتوبر الجاري بانطلاقه بأهم مبارياته، وهو نزال جون سينا ودين أمبروز وإيه جي ستايلز على "بطولة WWE".
وكان جون سينا هو صاحب نسبة الاستحواذ في المباراة في البداية، بضربه لكلا من دين أمبروز وإيه جي ستايلز في وقت واحد، وهو ما أثار دهشة الجمهور بشدة، ولكن سرعان ما واجهه إيه جي ستايلز، الذي كان مصرّا على الاحتفاظ بالبطولة لأطول فترة ممكنة، فسدد ضربات متتالية لسينا أرهقته وأبعدته عن الحلبة لفترة من الوقت.
بعدها انتقل النزال بين إيه جي ستايلز ودين أمبروز، اللذان سددا ضربات قوية لكلا منهما، ولكنها كانت تنتهي دوما بمحاولات تثبيت أكتاف فاشلة.
وعاد جون سينا للظهور من جديد، بعد أن استعاد قوته، ليسدد ضربات قوية لإيه جي ستايلز ودين أمبروز، في محاولة منه أن يفوز بـ "بطولة WWE" للمرة الـ 16 ويحطم الرقم القياسي لـ "أسطورة" المصارعة ريك فلير، في عدد مرات فوزه باللقب.
وتعاون كلا من جون سينا ودين أمبروز لإجبار إيه جي ستايلز على الاستسلام، وهو ما حدث بالفعل، ولكن رفض حكم المباراة تحديد الفائز بالبطولة لأنه لا يصلح أن يفوز الإثنين في وقت واحد، وأعلن عن استمرار المباراة.
وانتهز إيه جي ستايلز قرار الحكم، ليعتدي على جون سينا بكرسي حديد، وقام بتثبيته ليعلن عن استمرار احتفاظه بـ "بطولة WWE".