كتب : محمد البنا
في بدايات القرن الـ21 كانت الصورة أعلاه أرض برية تماما، غير مستخدمة، لا يعبرها إلا تراب صحراء مدينة كينتلي التي تقع على مسافة 25 كم من العاصمة برازافيل.. الآن تحول إلى فخر الكونجو.
ويحل منتخب مصر ضيفا على ملعب كينتلي العظيم الذي تم افتتاحه في 2015 في لقاء انطلاق جولات تصفيات كأس العالم.. الملعب الذي تكلف بنائه 220 مليار XAF أو ما يعادل 380 مليون دولار، وحينما تم افتتاحه وصلت قيمته 650 مليون دولار.
ويقدم FilGoal.com تقريرا شاملا عن ملعب المباراة الذي تظهر صوره أنه تحفة معمارية وفنية..
380 مليون دولار
هل المبلغ كبير؟ نعم.. ولكن تحملته الحكومة الصينية بالكامل فيما قامت شركة صينية بنسبة كبيرة من التصميمات ومعها إحدى الشركات الاسترالية.
ويوضع في الحسبان أن الاستاد تم بنائه ليكون أكبر مجمع رياضي في الكونجو وقام بتغطية 80 هكتار من الصحراء الجرداء غير المستخدمة.
وبخلاف الملعب الذي يتسع لـ60 ألف مشجع فهناك صالتين مغطيتين تتسع كل واحدة لـ10 ألاف مشجع، وأيضا حمام سباحة أولمبي يتسع لأكثر من 2000 مشجع.
ليس هذا فحسب بل يوجد ملعب للكرة الشاطئية وملعب للكرة الحديدية (لابوول).
وخلال مراحل بناء الاستاد الذي بدأت الأعمال فيه في 2012 وتم الانتهاء منه في 2015 استعانت الشركات المنفذة ب3000 عامل من السكان المحليين إجمالي 4400 من القوى العاملة.
التصميم والسعة
ويتسع الاستاد لـ60055 شخصا يجلسون على ثلاث مستويات حول الملعب.
ويوجد في المدرجات 58 ألف مقعد تم تركيبهم تحمل الألوان الوطنية لعلم الكونجو بالإضافة إلى 1180 مقعد لكبار الزوار و524 مقعد للمقصورة الرئيسية.
وتميز التصميم بوجود سقف أسمنتي ضخم يزن 8000 طن مغطى بالألمونيوم-الماغنيسيوم الذهبي اللون ويبعد عن الأرض مسافة 50 متر.
واستضاف الملعب دورة الألعاب الإفريقية في 2015 وكانت أول مباراة عليه جمعت الكونجو مع غانا.
ووصف حينها الملعب بأنه مدعاة لفخر الكونجو.