وسط إيطاليا "صفر"

لم تقدم إيطاليا أداء جيدا في معظم دقائق المباراة التي خرجت فيها بتعادل صعب بهدف لكل فريق أمام إسبانيا في الجولة الثانية من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2018 وذلك في المباراة التي جمعت بينهم في تورينو.

كتب : عمر ناصف

الجمعة، 07 أكتوبر 2016 - 17:42
إيطاليا - إسبانيا

لم تقدم إيطاليا أداء جيدا في معظم دقائق المباراة التي خرجت فيها بتعادل صعب بهدف لكل فريق أمام إسبانيا في الجولة الثانية من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2018 وذلك في المباراة التي جمعت بينهم في تورينو.

هيمنت إسبانيا على اللقاء بالطول والعرض وسط مشاهدة لاعبي إيطاليا لنجوم لا روخا وهم يتناقلون الكرة بنسبة استحواذ وصلت إلى 64% مقابل 36% فقط لإيطاليا.

وحاول المدرب جيامبييرو فينتورا الحفاظ على قوام المنتخب الإيطالي الخاص بأنطونيو كونتي وعدم الدفع بالأسماء الجديدة إلى تشكيلة الأتزوري حفاظا على التماسك والتفاهم بينهم ولكنه غفل عن نقطة قوة المنتخب الإسباني التي هي نقطة ضعف الأتزوري في مباراة يوم الخميس.

خط وسط الطليان كان غائبا عن المباراة فالثلاثي دانيل دي روسي وريكاردو مونتيليفو وبارولو كانوا خارج الخدمة وفشلوا في إيقاف خط وسط المنتخب الإسباني أو حتى مجاراته طوال اللقاء.

سيطرت إسبانيا على منطقة المعارك بخط الوسط كانت بسبب بطئ ثلاثي وسط إيطاليا وعدم قدرته على إستخلاص الكرة أو الاحتفاظ بالكرة حتى طوال دقائق المباراة التسعين.

ثلاثي إيطاليا قام بالتدخل على لاعبي إسبانيا في 4 مناسبات فقط مقسمين إثنين لكل من بارولو ودي روسي نجحوا في تدخلين فقط منهم بينما مونتيليفو لم يقم بأي محاولة تدخل على الخصم طوال المباراة.

على الناحية الأخرى فسيرخيو بوسكيتس بمفرده قام بأربعة تدخلات على لاعبي إيطاليا كلهم ناجحين.

كما قام ثلاثي وسط إيطاليا بإحباط وإيقاف تسع تمريرات إسبانية فقط طوال أحداث اللقاء كانت الأغلبية لدي روسي الذي قطع 5 تمريرات ما بين لاعبي اللاروخا بينما بارولو ومونتيليفو أعترضوا تمريرتين لكل منهم.

363 تمريرة خرجوا من أقدام لاعبي الأتزوري بينهم 210 من ثلاثي الوسط مقابل 270 تمريرة خرجت من ثلاثي وسط إسبانيا من أصل 639 تمريرة لإسبانيا.

وستكون المهمة الأساسية للمدرب فينتورا في الوقت المقبل الوصول إلى توليفة جديدة للاعبي خط الوسط في إيطاليا للقضاء على البطئ وكبر سن الأسماء الأساسية للمنتخب التي لعبت مباراة اسبانيا وذلك في إطار خطته لتغير جلد الأتزوري وإنعاشه بأسماء جديدة.