كتب : محمود مصطفى
يكمل اليوم توماس روزيسكي صانع ألعاب التشيك ونجم أرسنال سابقا وسبارتا براج حاليا عامه الـ36.
وفي ذكرى ميلاده يستعيد في الجول قصة هدف أحرزه موتسارت الصغير وأغضب أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال لدرجة دفعته لإنكار أن روزيسكي سجل الهدف.
في 30 أكتوبر 2002 استضاف دورتموند أرسنال في في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا حيث انتهت المباراة لصالح دورتموند 2-1 أحرز كلاهما روزيسكي والهدف الذي أغضب فيندر كان هدف الفوز الذي سجله التشيكي من ضربة جزاء أثارت غضب فينجر الذي قال ساخرا بعد المباراة: "الإشادة من نصيب الحكم فقد أحرز هدفا ثانيا لصالح دورتموند. أنا سعيد من أجله وهو يستحق الإشادة".
صانع الألعاب ذو الإثنين وعشرين ربيعا وقتها ورغم غضب فينجر جذب انتباه الفرنسي العجوز وبعد أربعة أعوام انضم روزيسكي لكتيبة أرسنال ليستمر لعقد من الزمن لاعبا في صفوف مدفعجية لندن.
عشرة أعوام مليئة بالأهداف والاداء المميز والإصابات كذلك وصفها فينجر في الختام بقوله: "كان من المحبط دائما أنه لا يلعب مباريات أكثر لأنه كان موهبة استثنائية".
بدأ روزيسكي مسيرته مع سبارتا براج ناشئا منذ عام 1988 وحقق مع بطل التشيك ثلاثة ألقاب محلية قبل أن ينتقل في عام 2001 إلى بروسيا دورتموند مقابل 20 مليون يورو في أغلى صفقة للاعب في تاريخ النادي التشيكي، وتوج مع النادي الألماني بلقب البوندسليجا.
خلال سنواته العشر مع أرسنال فاز روزيسكي مرتين بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي وخلال مسيرته مع الفريق اللندني أحرز عددا من الأهداف المميزة التي أظهرت مواهبه الفريدة ومنها هدف في مرمى سندرلاند عام 2014 الذي جعل فينجر يقول عن روزيسكي أنه يمد الفريق بـ"البناء والتسارع".
وخاض روزيسكي 101 مباراة مع المنتخب التشيكي سجل خلالها 22 هدفا وشارك في أربع بطولات أوروبية ومونديال.