الاستفادة القصوى والتأمين الدفاعي ضمن 5 ملامح من فوز تشيلسي على هال

"الفريق وجد الطريقة التي تجعله يلعب كوحدة مترابطة" هكذا تحدث أنتونيو كونتي مدرب تشيلسي عقب فوز فريقه على هال سيتي بالدوري الإنجليزي فوز تشيلسي أعاده لطريق الانتصارات بعدما غاب عنه في الجولات الثالثة الماضية، والسبب يأتي بفضل طريقة...

كتب : محمد يسري

الأحد، 02 أكتوبر 2016 - 18:05
تشيلسي فابريجاس

"الفريق وجد الطريقة التي تجعله يلعب كوحدة مترابطة" هكذا تحدث أنتونيو كونتي مدرب تشيلسي عقب فوز فريقه على هال سيتي بالدوري الإنجليزي

فوز تشيلسي أعاده لطريق الانتصارات بعدما غاب عنه في الجولات الثالثة الماضية، والسبب يأتي بفضل طريقة كونتي الجديدة التي طبقها على ملعب "كيه سي".

بعد تجربة 4-3-3 و4-2-3-1، جاء الدور على اللعب بخطة كونتي المفضلة بتواجد 3 مدافعين في الخط الخلفي، دافيد لويز بين جاري كاهيل وسيزار أزبيلكويتا، وفي خط الوسط شغل فيكتور موسيس الجانب الأيمن وماركوس ألونسو في الجانب الأيسر، نجولو كانتي ونيمانيا ماتيتش ثنائي ارتكاز في وسط الملعب، وفي الهجوم ويليان، وإيدين أزار ودييجو كوستا.

خطة جديدة أضافت لتشيلسي مزايا عديدة جعلته يصل لنقطته الـ13 في المركز السادس، وكان لها عيوب أيضا.. يوضحها FilGoal.com في التقرير التالي لتوضيح أبرز ملامح المباراة:

الاستفادة القصوى من اللاعبين

الخطة الجديدة جعلت كونتي يحصل على الاستفادة القصوى من لاعبي فريقه.

اللعب بـ3 مدافعين ساهم في عدم وجود أي هفوات دفاعية أو مساحات بين لاعبي خط الدفاع كما كان يحدث في المباريات السابقة، أيضا وجود جاري كاهيل وديفيد لويز وأزبيلكويتا في الخط الخلفي ساهم في صعود كانتي وماتيتش لمناطق هال لاسترداد الكرة دون قلق من ترك فراغ.

ماركوس ألونسو كان المستفيد الأكبر من تلك الطريقة، فالظهير الإسباني عاش أفضل فتراته الكروية مع فيورنتينا عندما كان يشارك كلاعب وسط أيسر وليس ظهير أيسر ضمن رباعي خط الدفاع، ألونسو صنع اليوم 3 فرص للتسجيل وصوب على المرمى 5 مرات.

ويليان أيضا تحرر من الواجبات الدفاعية، تواجده ضمن ثلاثي المقدمة وتواجد فيكتور موسيس في مركز لاعب الوسط الأيمن جعل البرازيلي يخلق 3 فرص للتسجيل وسجل هدفا.

مهاجم الفريق دييجو كوستا استفاد أيضا من طريقة اللعب الجديدة، فتحرك بحرية في الثلث الأخير من الملعب، وتبادل الأدوار مع ويليان وأزار؛ نتيجة مجهود كوستا آتت بإحرازه لهدف وصناعته للآخر.

الانتشار الجيد

"كان لدينا كثافة جيدة في الملعب" – كونتي بعد اللقاء.

تشيلسي انتشر في كل أرجاء الملعب، ليسيطر على مجريات اللقاء فحصل على الاستحواذ بنسبة 60%، ومنع هال سيتي من تهديد مرمى ثيوبوت كورتوا، حيث صوب النمور 8 مرات خلال اللقاء بمعدل مرة كل 11 دقيقة 25 ثانية على مرمى الحارس البلجيكي.

استرداد الكرة

"كنا ندافع بعرض وطول الملعب ومن أماكن الخصم" – كونتي متحدثا عن أسلوب فريقه للدفاع في المباراة.

الطريقة التي اعتمد عليها تشيلسي سمحت له باسترداد الكرة سريعا من لاعبي هال سيتي وإيقاف خطورة لاعبيه.

تشيلسي استعاد الكرة 13 مرة أمام هال.

التأمين الدفاعي

"سعيد لأننا لم نستقبل أي هدف في المباراة" – كونتي.

تشيلسي نجح في الحفاظ على شباكه للمرة الأولى منذ 27 أغسطس بالتحديد بعد تغلبه على بيرنلي بثلاثية دون رد.

خلال تلك الفترة خاض تشيلسي 3 مباريات تلقى فيها 7 أهداف.

مزايا الخطة الجديدة كانت عديدة لتشيلسي، لكن كان هناك عيوب أيضا.

قلة صناعة اللعب في الشوط الأول

للمرة الأولى منذ بداية الموسم يلعب تشيلسي دون أوسكار أو سيسك فابريجاس، الثنائي المسؤول عن صناعة اللعب في الفريق وتمويل خط المقدمة بالكرات الحاسمة.

لذا لم يخلق الفريق سوى 4 فرص للتسجيل فقط في الشوط الأول، من أصل 16 خلقها الفريق خلال اللقاء.