تقرير في الجول – انتهاء صلاحية إيفانوفيتش وكاهيل تضع "تشيلسي كونتي" في ورطة

تقارير صحيفة إنجليزية تشير إلى رغبة المدرب أنطونيو كونتي في استبعاد الثنائي برانسيلاف إيفانوفيتش وجاري كاهيل من صفوف تشيلسي في الفترة المقبلة.

تشيلسي خسر أخر مباراتين أمام ليفربول وأرسنال على الترتيب، وقبلهم كان قد تعادل مع سوانزي سيتي. العامل المشترك في فقدان "البلوز" لنقاط هذه المباراة كان الخط الذي اشتهر تشيلسي بسبب قوته، خط الدفاع، بعدما استقبل الفريق 7 أهداف في 3 مباريات.

وعليه قرر كونتي –كما أشار تقرير صحيفة ديلي ميل- أن الثنائي كاهيل وإيفانوفيتش لن يتواجدا في تشكيل الفريق في الفترة المقبلة بداية من لقاء هال سيتي في الجولة السابعة.

لماذا؟

بالنظر لأرقام كاهيل نجد أن مردوده الدفاعي ضعيف للغاية بعد مشاركته في 6 مباريات.

كاهيل أتم عرقلتين فقط طوال 540 دقيقة بنسبة دقة 50%، واستخلص الكرة 11 مرة فقط، بمعدل 1.8 في المباراة الواحدة وشتت الكرة 23 مرة.

سوء أداء صاحب الـ30 عاما استمر، وارتكب خطأين دفاعيين تسببا في هز شباك تشيلسي أمام سوانزي وأرسنال، ليكون أكثر لاعب ارتكب أخطاء دفاعية في الدوريات الخمس الكبرى.

وبالنسبة لإيفانوفيتش فأتم 10 تدخلات دفاعية وفشل في 7، استخلص الكرة 10 مرات وشتتها 23 مرة، وهجوميا خلق 3 فرص للتسجيل بمعدل 0.5 فرصة في المباراة الواحدة.

الأزمة تكمن في أن الثنائي يلعب في الجانب الأيمن لدفاع تشيلسي، وهو الجانب الذي يختاره الخصوم للوصول لمرمى تيبو كورتوا.

ليفربول شن 40% من هجماته عن طريق جبهة إيفانوفيتش وكاهيل، كما فعل أرسنال أيضا الذي اعتمد على جبهته اليسرى بنسبة 36% في عملية بناء الهجمات.

أداء إيفانوفيتش في مباراة آرسنال بالتحديد كان محل انتقادات واسعة، جاء أبرزها من مدافع ليفربول السابق جيمي كاراجر الذي أكد أنه حان الوقت لخروج الظهير الصربي من تشكيل تشيلسي.

رأي كاراجر اتفق معه الكاتب البريطاني هنري وينتر ورئيس تحرير القسم الرياضي بجريدة "تايمز" بالتغريد عبر "تويتر" بأن كونتي عليه أن يقحم ماركوس ألونسو في مركز الظهير الأيسر على أن يعود سيزار أزبيلكويتا إلى مركزه الأصلي كظهير أيمن.

وربما سيقرر كونتي أن يشارك أزبيلكويتا بدلا من إيفانوفيتش في المباراة المقبلة، خصوصا وأنه انتقل في مباراة أرسنال لشغل هذا المركز منذ الدقيقة 55.

خروج إيفانوفيتش من التشكيل الأساسي سيتم تعويضه، لكن ماذا يفعل كونتي في بديل كاهيل؟

على الورق هناك القائد جون تيري وكورت زوما ودافيد لويز، لكن في الملعب الأمر يختلف.

تيري مصاب ولا يعلم كونتي متى سيعود، وزوما مازال يتعافى من إصابته بقطع في الرباط الصليبي، فيما يمتلك لويز 4 مرات استخلاص للكرة فقط في مباراتين لا تجعله صمام الأمان في تشيلسي.

إذا عملية توفير بديل لكاهيل ستكون صعبة في ظل عدم وجود بديل له، ومسألة استمراره في الملعب قد تزيد من متاعب تشيلسي الدفاعية، فماذا سيفعل كونتي؟ هذا ما ستجيب عنه المباريات المقبلة للفريق.