كتب : عمرو عبد المنعم
مرة أخرى يقود خط الوسط فريق الأهلي لتحقيق الفوز في الدوري المصري أمام وادي دجلة.
وفاز الأهلي على وادي دجلة بهدفين مقابل هدف في الجولة الثالثة للدوري، في المباراة التي جمعتهما بملعب بتروسبورت. (طالع التفاصيل)
وخلال المباراة ظهرت الكثير من الملامح الفنية الإيجابية والسلبية على أداء الأهلي، يستعرض معكم FilGoal.com أبرزها.
السرعة والتسرع
ظهرت السرعة على أداء الأهلي أمام دجلة خاصة في مرحلة الخروج من الحالة الدفاعية للهجومية ونقل اللعب على الأطراف.
الأهلي استطاع الاستحواذ بشكل كبير على مجريات اللعب طوال المباراة عن طريق التمرير السريع بطول وعرض الملعب.
السرعة في اللعب جعلت الأهلي يصل لمرمى دجلة أكثر من مرة لكن التسرع في إنهاء الهجمات أدى لإهدار العديد من الفرص أمام مرمى عصام الحضري.
التسديد بعيد المدى
للمرة الأولى منذ عدة مباريات نشاهد لاعبي الأهلي يسددون الكرة من خارج منطقة الجزاء أكثر من مرة في المباراة الواحدة.
وسجل الأهلي هدفا من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عن طريق كريم نيدفيد ولا يسجل الفريق الأحمر مثل هذه الأهداف منذ فترة.
وسدد نيدفيد مرة أخرى في الشوط الثاني لكنها مرت بجوار مرمى دجلة، بالإضافة لأكثر من تسديدة لعبد الله السعيد وأحمد فتحي ومؤمن زكريا ووليد سليمان.
تألق غالي
قدم غالي مستوى مميز في المباراة وكان أفضل لاعبي الأهلي.
أداء غالي كان الأبرز بين جميع اللاعبين في الأهلي نظرا لتمريراته السريعة المتقنة وتمركزه الجيد القريب دائما من الكرة ومناطق اللعب بين الفريقين وهذا منح الأهلي أفضلية في وسط الملعب.
قوة الوسط والأطراف
ثلاثية غالي وعاشور والسعيد ظهرت بقوة خلال هذه المباراة واستطاع هذا الثلاثي للحد من خطورة هجوم ووسط وادي دجلة.
ومع وجود مؤمن زكريا وكريم نيدفيد، بالإضافة للظهير الأيمن أحمد فتحي والأيسر علي معلول ظهر خط وسط الأهلي بقوة في الهجوم والارتداد السريع للدفاع.
خاصة مع تألق أحمد فتحي الملفت للنظر في المباراة ومستوى معلول الجيد، وهذا منح وسط الأهلي قوة زائدة.
وللمباراة الثالثة على التوالي يكون خط الوسط هو مفتاح فوز الأهلي في الدوري بأهداف نيدفيد ومؤمن زكريا، ومن قبل ذلك عبد الله السعيد في المباريات السابقة.
غياب الهجوم
للمباراة الثالثة على التوالي يغيب هجوم الأهلي عن تسجيل الأهداف.
عمرو جمال لم يبدأ المباراة ولعب الغاني جون أنطوي لكنه أيضا لم يستطع ترجمة تمريرات زملائه لأهداف في شباك الخصم.
وبعد خروج جون أنطوي ومشاركة جونيور أجاي لمدة 10 دقائق لم يظهر بالمستوى المنتظر وأهدر فرصة خطيرة أمام المرمى بعد عرضية من علي معلول.