تقرير في الجول - سام ألاردايس واتهامات الفساد والرشوة.. ليست المرة الأولى

لا يعتبر ما كشفت عنه صحيفة تيلجراف الإنجليزية عن سام ألاردايس المدير الفني لمنتخب إنجلترا وتصريحاته التي سربت عن طريق صحفيو الجريدة الذين تنكروا كرجال أعمال وسجلوا كلام المدرب خلال جلوسه معهم هي المرة الأولى التي يثير فيها الجدل.<br>

كتب : عمر ناصف

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 - 18:28

لا يعتبر ما كشفت عنه صحيفة تيلجراف الإنجليزية عن سام ألاردايس المدير الفني لمنتخب إنجلترا وتصريحاته التي سربت عن طريق صحفيو الجريدة الذين تنكروا كرجال أعمال وسجلوا كلام المدرب خلال جلوسه معهم هي المرة الأولى التي يثير فيها الجدل.

المدرب الذي عرض الحصول على 400 ألف جنيه إسترليني لمنحهم معلومات عن كيفية الهروب من قوانين الاتحاد الإنجليزي وإعطاءهم الثغرات القانونية، وقع من قبل في مواقف سابقة مشابهة قبل ظهور هذه التسجيلات.

كارثة إنجليزية - اتهام ألاردايس بقبول رشوة للتحايل على القوانين.. واحالته للتحقيق

في عام 2006 تم ربط اسم المدرب الذي كان يقود بولتون حينها بقضية حصول على رشاوي وتعزيزات مالية من وكلاء لاعبين من أجل الضغط من البيج سام على إدارة ناديه للتعاقد معهم.

وكشف التحقيق الذي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن الوكلاء دفعوا الأموال للمدرب عن طريق ابنه كريج للتعاقد مع بعض الأسماء وضمها للفريق الإنجليزي.

وكان رد فعل المدرب هو النفي التام لكل ذلك وقاطع الشبكة الإخبارية وهدد برفع قضية عليهم من أجل الحصول على تسوية مالية ولكنه تراجع بعد نصائح من محاميه بأن مثل تلك القضايا تستلزم الكثير من الوقت وتستنزف الأموال.

وانتهت التحقيقات في تلك القضية التي شملت المدرب هاري ريدناب أيضا مع ستة أندية أخرى دون التأكيد على وجود أي دفعات مالية غير قانونية بين الأطراف.

وفي 2014 نشرت صحيفة جارديان الإنجليزية عن وجود ضغط من المدرب سام ألاردايس الذي كان يقود وست هام يونايتد على لاعبه الشاب رافيل موريسون من أجل التوقيع مع وكيل الأعمال مارك كورتيس.

الصحيفة ربطت بين رفض اللاعب الخضوع لضغط مدربه وبين استبعاده من المباريات بعد أن كان بدأ في الحصول على مكان أساسي في الفريق لكن المدرب أوضح أن سبب غيابه هو إصابة اللاعب.

بينما نفى كورتيس كل تلك الادعاءات وشكك في صدق اللاعب خصوصا أن مسيرة وتاريخ اللاعب الحافلة بالمشاكل لا تجعله موضع تصديق.