وضع الكثير أنظارهم هذا الموسم على فريق ساسولو ولاعبيه ومدربه بعد المستوى المميز للفريق خلال المواسم الماضية سواء في الدوري الإيطالي أو بالتأهل التاريخي إلى الدوري الأوروبي هذا الموسم وتحقيق فوزا كبيرا في مباراتهم الأولى على أتليتك بلباو.

ومن الأسماء التي وضعت تحت أعين الكشافين وأخرهم كشافي ليفربول للتعاقد معه كان المهاجم الفرنسي جريجوري ديفريل صاحب الـ25 عاما والذي يلعب في ساسولو منذ الموسم الماضي قادما من تشيزينا.

المهاجم الفرنسي انضم إلى أكاديمية بارما في 2009 بعمر الـ18 عاما بعد أن شاهده كشافي الفريق يشارك مع فريق الحي الذي نشأ به في فرنسا، وظل عامين بالأكاديمية قبل أن يسجل أول مشاركة رسمية له مع الفريق الأول في الأسبوع الأخير من موسم 2010-2011 أمام كالياري.

أخبار متعلقة:

بنيتيث: نابولي كان أقوى من فيورنتينا واستحق الكأس تعيين فان جال مدربا ليونايتد قد يدفع رونى للرحيل مانشستر يونايتد مستعد لدفع 45 مليون إسترليني لضم فابريجاس

الموسم التالي خرج للإعارة في فريق فوجيا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، ولم يظهر بالشكل المنتظر وأحرز 4 أهداف في 23 مشاركة.

ديفريل قال عن تلك الفترة "لقد كنت محطما نفسيا وبدأت في التفكير في ترك إيطاليا وكرة القدم نهائيا بعدها فهذه السنوات الثلاث الأولى لم تكن جيدة على الإطلاق".

وشهد صيف 2012 صفقة تبادلية بين بارما وتشيزينا قضت بانتقال الثنائي الهجومي ديفريل وجيانلوكا لابيادولا "مهاجم ميلان الحالي" إلى تشيزينا مقابل رحيل أندريا روسيني ونيكولا ديل بيفو إلى بارما.

موسمان في السيري بي والثالث في السيري أ هما الأعوام الثلاث الثانية التي قضاهم ديفريل في إيطاليا وهذه المرة مع تشيزينا سجل خلالهم 16 هدفا فقط في 110 مباراة بجانب صناعته لـ14 هدفا لزملائه.

تسعة من أهدافه الـ16 وستة من الـ14 هدف الذي صنعهم جاءوا في الموسم الأخير له مع الفريق والأول له معهم في السيري أ وسط الكبار ليجذب أنظار ساسولو الفريق الشاب ومدربه دي فرانشيسكو الذي حصل على خدمات اللاعب بـ6 ملايين يورو.

وشارك معهم الموسم الماضي في 35 مباراة مسجلا 7 أهداف ومهديا زملائه ستة أهداف أخرى، وهذا الموسم واصل اللاعب انفجاره ففي 5 مشاركات سجل 4 أهداف وصنع هدفين ليكون مساهما في كل أهداف فريقه الـ6 هذا الموسم في الدوري الإيطالي.

وفي اليوروبا ليج لعب معهم 4 مباريات سجل خلالهم ثلاثة أهداف وصنع هدف.

لكن لماذا أصبح اللاعب على رادار المدرب يورجن كلوب للتعاقد معه وجلبه إلى ليفربول، يرجع السبب إلى أن الفرنسي ليس مهاجما كلاسيكيا ولا مهاجم صندوق بل أقرب إلى مهاجم وهمي فهو يحب التحرك خارج منطقة الجزاء كثيرا والركض أكثر فلا يتوقف عن الحركة في كل مكان.

مشاركات ديفريل كمهاجم اقتصرت على 65 مباراة فقط من مسيرته الكروية التي وصلت إلى 221 مباراة بينما بقية المشاركات كانت كجناح سواء أيمن أو أيسر أو مهاجم ثان، إضافة إلى مشاركته في جميع مراكز خط الوسط سواء على اليمين أو اليسار أو إرتكاز وهو ما حدث في مرتين مع تشيزينا.

يعطي ذلك اللاعب مرونة تكتيكية وسهولة على حفظ دوره في التحركات في الملعب مع فهمه لأدوار زملائه ما يسهل الأمور عليه وعلى من حوله.

يتميز اللاعب بقدرته على التهديف بالقدمين اليمنى واليسرى بنفس الدقة ولكن أهدافه الرأسيه شبه معدومه فلم يسجل سوى هدف وحيد برأسه خلال ثلاثة مواسم في الدوري الإيطالي، لكنه يتقن التسديدات بعيدة المدى.

كما يمتلك اللاعب ميزة الضغط على لاعبي المنافس مبكرا فمع تحركاته التي لا تهدأ طوال المباراة في النصف الهجومي لفريقه مضيفا ميزة دفاعية لإمكانياته الهجومية.