حكاية علي فرج - "الصغير" المخضرم الذي عاش أفضل لحظاته بسبب الأهلي ولشبونة

ليلة رائعة مرت على حارس المرمى علي فرج. يتصدى لركلتي جزاء ويقود بتروجيت للتعادل أمام الداخلية. ومن هنا نسلط الضوء على المتألق علي فرج.<br>

كتب : وكالات

الجمعة، 23 سبتمبر 2016 - 20:07

ليلة رائعة مرت على حارس المرمى علي فرج. يتصدى لركلتي جزاء ويقود بتروجيت للتعادل أمام الداخلية. ومن هنا نسلط الضوء على المتألق علي فرج.

بتروجيت تعادل أمام الداخلية بهدف لكل فريق في الجولة الثانية من الدوري المصري. (طالع التفاصيل)

وتصدى علي فرج لركلتي جزاء أمام الداخلية ليقود فريقه لتحقيق التعادل.

المخضرم "الصغير"

منذ أكثر من 12 عاما ويتردد اسم علي فرج دائما في مباريات الدوري المصري الدرجة الأولى، ومن هنا أعتقد البعض أن الحارس "المخضرم" عمره يفوق الـ40/45 سنة!.

ولكن ما لم يعلمه البعض أن علي فرج لم يتخط الـ32 من العمر.

لعب بقميص حرس الحدود وتليفونات بني سويف والاتحاد السكندري وسموحة وأخيرا بتروجيت.

فما سر الاستمرار الدائم في الدوري المصري واعتقاد البعض لكبر سنه؟

هنا تحدث علي فرج مع FilGoal.com في وقت سابق قائلا: "بدأت في اللعب كحارس مرمى في سن مبكر للغاية، ولذلك اعتقد البعض أنني كبير في السن. أنا عمري 32 سنة فقط".

وأضاف "والدي وزوجتي هما سبب استمراري في الملاعب. والدي دائما يريد أن يفخر بي، ولذلك أسعى دائما لفعل ذلك".

الفترة الأفضل

علي فرج بدأ مع أسمنت السويس ومنه انتقل إلى حرس الحدود ليقضي الفترة الأفضل منذ 2004 وحتى 2012.

وفي تلك الفترة قاد حارس حرس الحدود فريقه للتتويج بكأس مصر على حساب الأهلي.

وعن هذا اللقاء، قال علي فرج: "قضيت فترة ذهبية مع حرس الحدود. هي الفترة الذهبية الأفضل الأولى في حياتي وبالتحديد في 2010 والتتويج بالكأس أمام الأهلي".

في 2010 تألق علي فرج وقاد الحدود للفوز على الأهلي بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 1-1.

لمسة علي فرج بعدها القائم يحرم محمد فضل من تسجيل ركلة جزاء ثالثة للأهلي. ركلة كتبت بعدها تتويج الحدود.

الذهبية الثانية

وماذا عن الفترة الذهبية الثانية لعلي فرج في الدوري؟ هنا اختلف الحديث واختلف الفريق.

علي فرج وفترة ذهبية مع الاتحاد السكندري.

وشارك علي فرج أمام سبورتنج لشبونة في احتفالية مئوية نادي الاتحاد السكندري.

بالتأكيد مباراة لن ينساها علي فرج.

ويواصل علي فرج حديثه قائلا: "شاركت في مئوية الاتحاد. دخلت التاريخ لمدة 100 سنة مقبلة".

الأسوأ

بالتأكيد ليس كل ما مرة به علي فرج في الدوري كان لحظات سعيدة، فمتى شعر حارس بتروجيت الحالي بالإحباط؟

علي فرج جلس على مقاعد بدلاء سموحة الموسم الماضي ولم يشارك مع الفريق الذي تولى قيادته وقتها حلمي طولان.

ويتحدث فرج لـFilGoal.com عن تلك الفترة قائلا: "هي أسوأ اللحظات التي مرت علي في الدوري".

وأتم "لم أعتد على البقاء حبيسا على مقاعد البدلاء. وكنت كذلك مع سموحة. كانت اللحظة الأسوأ".