استغنى إنبي عن العديد من ركائزه الأساسية خلال سوق الانتقالات الصيفية في المقابل التدعيمات لم تكن على قدر الراحلين ما يعني أن مدرب الفريق البترولي علاء عبد العال سيواجه اختبارا صعبا للغاية.

يقدم FilGoal.com سلسلة من التقارير لتقديم الـ18 فريق المشاركون في الدوري هذا الموسم تحت سلسلة #في_الدوري.

الموسم الماضي

عانى إنبي الموسم الماضي من عدم استقرار الإدارة الفنية فبدأ الدوري بقيادة هاني رمزي ثم رحل عنه وجاء حمادة صدقي ثم تلاه خالد متولي بشكل مؤقت إلى أن استقر الحال به أخيرا مع علاء عبد العال.

أنهى الفريق البترولي الدوري محتلا المركز العاشر بعدما جمع 47 نقطة إثر فوزه في 12 مباراة وتعادل في 11 وسقط في مثلها من أصل 34 مباراة.

هداف الفريق كان هو محمود قاعود بتسجيله لتسعة أهداف من بين 42 هدفا أحرزها الفريق ككل فيما استقبلت شباكه 39 هدفا.

الصفقات

رحل عن إنبي العديد من ركائزه الأساسية ليجد نفسه في أزمة فرحل عنه محمد ناصف وأسامة إبراهيم وأكرم توفيق وأحمد رفعت ونور السيد ووائل فراج ومحمود صبري وأوميد أوكري وأحمد شرويدة وحمدي فتحي.

في المقابل ضم إنبي كل من عمرو طارق في انتقال حر بعد فسخ تعاقده مع الإسماعيلي وإيمانويل كاربوجي وعمرو مرعي من الداخلية وأحمد يوسف من غزل المحلة ومحمد بسيوني من اتحاد الشرطة وعلي عيد من الجونة وأحمد عبد العزيز من أسوان.

وعن ذلك الأمر تحدث علاء عبد العال لـFilGoal.com في وقت سابق قائلا:"دعمنا أنفسنا بشكل صغير من أجل عودة التوازن للفريق وتثبيت التشكيل بعد رحيل العديد من اللاعبين مثل أكرم توفيق ومحمد ناصف وأسامة إبراهيم وأحمد رفعت".

وأكمل"بالطبع كنت لا أتمنى رحيل اللاعبين فهم كانوا يمثلون قوة كبيرة بالنسبة للفريق، لكن علي التعامل مع الوضع الحالي وإيجاد حلا لتلك الأزمة".

أزمة الهوية

منذ استقرار مسابقة الدوري منذ ثلاثة مواسم وإنبي تارة يقدم موسما جيدا وآخر سيئا فهو احتل المركز الثامن في 2013-2014 في البطولة التي أقيمت بنظام المجموعات آنذاك.

وفي الموسم الذي تلاه احتل المركز الثالث وتأهل للكونفدرالية ولكنه لم يستطع بلوغ دور المجموعات فيها بعد خروجه من دور الـ16 الأول، قبل أن يحتل المركز العاشر في الموسم الماضي.

كل ذلك بالإضافة لكثرة تبديل المدربين وهو أمر غير معهود على إنبي منذ صعوده للدوري قبل أكثر من عقد، ما نتج عنه بالتالي عدم ثبات التشكيل وعدم وجود شكل معين للفريق في مبارياته مما أدى لسوء النتائج.

وهنا تحدث علاء عبد العال قائلا:"أتمنى إعادة هيبة الفريق مجددا هذا أهم شيء".

قبل أن يكمل"أتمنى أتمنى احتلال أحد المراكز بالمربع الذهبي وذلك عن طريق صناعة فريقا جديدا يكون مزيجا بين الشباب والخبرة".

الحل في يد عبد العال

صنع علاء عبد العال فريقا قويا للداخلية وبإمكانيات محدودة نجح في إبقائه في الدوري الممتاز لأكثر من موسم بل وساهم خلال نصف الموسم الماضي من بقائه بالقرب من المربع الذهبي في الكثير من الفترات.

الآن جاء الدور عليه لإعادة إنبي لقوته المعروفة عنه في مبارياته من أجل بناء فريقا قويا يتمتع بإمكانيات مادية جيدة تساعده في تطبيق رؤيته وفكره.

فهل ينجح عبد العال مع إنبي مثلما فعل مع الداخلية أم أن إنبي سيسير في طريق الدوامة والدخول في طريق عدم الاستقرار.

توقع FilGoal.com

بين المراكز من السادس للتاسع.