تقرير في الجول - قبل إسلام الفار.. ماذا يحدث عندما يضم الأهلي لاعبا من الدرجة الثانية
الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 - 13:01
كتب : أمير عبد الحليم
وأعلن الأهلي عن ضم الفار من نجوم المستقبل الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية في عقد مدته 5 سنوات. ( اقرأ التفاصيل )
ويفضل الأهلي خروج الفار معارا في السنة الأولى من عقده لاكتساب الخبرات. ( اقرأ تصريحات سيد عبد الحفيظ )
لكن قبل أن يبدأ رحلته الفار مع الأهلي، عليه أن يسترجع هذه الأسماء التي انضمت للفريق الأحمر في أخر 10 سنوات.
رامي ربيع وطارق سعد
اتجه الأهلي إلى الشرقية للدخان لضم مهاجم جديد قبل بداية موسم 2006-2007، واختار رامي ربيع صاحب الـ25 عاما وقتها.
ولم يمض على وجود ربيع بين صفوف الأهلي سوى ستة أشهر حتى رحل إلى المقاولون العرب، حيث لم يشارك إلا في مباراتين فقط بالدوري الممتاز أمام المقاولون نفسه في الدور الأول وطنطا في افتتاح الدور الثاني.
ومع ربيع، ضم الأهلي لاعبا آخر أصغر سنا من الشرقية للدخان هو طارق سعد صانع ألعاب الفريق وأيضا لم يستمر طويلا.
انتقل سعد بعدها إلى المقاولون قبل أن يعود إلى السكة الحديد ومنه إلى النصر ورحل هذا الصيف إلى منتخب السويس.
رضا الويشي
كان من الواضح أن الأهلي لايزال نادما على رحيل عمرو زكي إلى الزمالك، لذلك اتجه إلى ضم المهاجم رضا الويشي قبل بداية موسم 2007-2008 من السكة الحديد بتفاؤل كبير بقدرات اللاعب صاحب الـ22 عاما وقتها.
الويشي صاحب البنية القوية مثل زكي لم يحصل على فرص كثيرة مع الأهلي في موسمه الأول، ورحل سريعا إلى المقاولون العرب بحثا عن فرصة.
لكنه ظل يتنقل بين عدد من الأندية مثل الإنتاج الحربي وتليفونات بني سويف والقوة العراقي قبل أن يعود إلى السكة الحديد فريقه الأول.
عبد الحميد أحمد
في صيف 2008، ضم الأهلي عبد الحميد أحمد ظهير أيسر وادي دجلة الذي كان يلعب في الدرجة الثانية لمدة موسم على سبيل الإعارة.
لكن لم يشارك اللاعب سوى في مباراتين فقط طوال سنة الإعارة مع الأهلي، ليعود إلى وادي دجلة.
انتقل بعدها عبد الحميد أحمد إلى الجونة ومنه إلى الداخلية قبل أن يعتزل في 2013.
أحمد علي
دعم الأهلي بصفوفه بلاعبين من الدرجة الثانية استمر في نفس موسم الانتقالات، ليضم أحمد علي ظهير أيمن المنصورة.
وشارك علي في 6 مباريات في موسمه الأول مع الأهلي، ثم بدأ في الحصول على فرصة أكبر في موسم 2009-2010.
ولعب علي أساسيا أغلب مباريات الأهلي في موسمه الثاني، لكن بنهايته رحل إلى الاتحاد السكندري معارا وبعدها إلى اتحاد الشرطة قبل أن يرحل إلى مصر للمقاصة بشكل نهائي في صيف 2012.
ويلعب حاليا علي صاحب الـ28 عاما مع المقاولون العرب.
وائل شفيق
في نفس موسم الانتقالات، ضم الأهلي وائل شفيق ظهير أيسر سموحة الذي كان يلعب وقتها في الدرجة الثانية.
شفيق انضم إلى الأهلي في عقد مدته خمسة مواسم مقابل مليون و750 ألف جنيه.
ولم يكن حال شفيق أفضل، حيث رحل في يناير 2010 إلى المنصورة معارا.
واستغنى الأهلي عن اللاعب مجانا في الصيف التالي للمصرية للاتصالات.
محمد خلف
لتعويض رحيل شادي محمد واعتزال عماد النحتس، انضم المدافع محمد خلف من النصر إلى الأهلي في موسم 2009-2010.
لكن المشكلة هي أن طريقة لعب الأهلي تغيرت بعد رحيل مانويل جوزيه، ولم يجد خلف "الليبرو" الفرصة مع حسام البدري - بحسب ما صرح به بعد رحيله عن الأهلي -.
لم يشارك خلف مع الأهلي في أي مباراة في النصف الأول من الموسم، ليعيره النادي الأحمر إلى الإسماعيلي في يناير 2010.
مع الإسماعيلي أيضا لم يشارك خلف كثيرا ليعود إلى الأهلي الذي استغنى عنه للترسانة.
وفي 2013، انتقل خلف إلى المقاولون العرب وأعلن اعتزاله في 2015.
إسلام سري
عانى الأهلي من أزمة في مركز الظهير الأيمن في الموسم قبل الماضي بعد رحيل أحمد فتحي، وبعد متابعة استمرت لفترة طويلة من كشافي النادي، أعلن النادي تعاقده مع إسلام سري ظهير أيمن سوهاج في يناير 2015.
أعار الأهلي الظهير صاحب الـ23 عاما وقتها إلى بتروجيت، من أجل اكتساب خبرة اللعب في الدوري الممتاز.
وشارك سري في 8 مباريات مع بتروجيت، لكن بنهاية الإعارة قرر الأهلي الاستغناء عن سري لبلدية المحلة.
وانضم اللاعب إلى النصر للتعدين الصاعد حديثا للممتاز هذا الصيف.
محمود رزق
أخر الأسماء التي ضمها الأهلي من دوري الدرجة الثانية مباشرة كان محمود رزق مدافع المنصورة في الصيف الماضي.
رزق كان قد رحل عن المنصورة بعد إصابته مرتين بقطع في الرباط الصليبي، ورفض سموحة التعاقد مع المدافع فارع الطول لهذا السبب.
خاطر الأهلي وقرر ضم رزق خاصة بعد إشادة حلمي طولان المدير الفني لسموحة باللاعب ووصفه بـ"الهدية التي قدمها الأهلي".
ولاكتساب الخبرات، أعار الأهلي رزق إلى الإنتاج الحربي حيث شارك في 11 مباراة مع الفريق في الموسم الماضي وظهر بشكل جيد وسجل هدفا.
لكن من جديد، تعرض رزق للإصابة بقطع في الرباط الصليبي ليبتعد عن الإنتاج لنهاية الموسم.
وانتقل رزق بشكل نهائي للإنتاج في النهاية.