كتب : إسلام مجدي
وبين حادثة هالسي وحادثة سيرخيو أجويرو التي علق عليها، ما الذي قصده الحكم الإنجليزي بالتغاضي عن خطأ للاعب؟
من هو هالسي؟
بدأ مسيرته التحكيمية في 1999 واختتمها في 2013، معدل منحه للبطاقات الحمراء في المباراة الواحدة لم يتخطى حاجز الـ0.19 وأعلى معدل طرد له كان في موسم 2000-2001 حينما أشهر 10 بطاقات حمراء و101 بطاقة صفراء في 33 مباراة.
أقل معدل بطاقات منحه الحكم الإنجليزي كان في موسم 2011-2012 خلال 33 مباراة أشهر 75 بطاقة صفراء، ولم يشهر أي بطاقة حمراء.
كيف بدأت القصة؟
قام شخص بالإشارة إلى ريتشارد كيز مقدم برامج قنوات "بي إن سبورتس" والحكم هالسي بأن الحكم كان عليه طرد اللاعب ويقول الحكم إنه لم يرها.
فأجاب هالسي بالنص: "لقد كنت في موقف حينما رأيت حادثة وأخبروني أن أقول أنني لم أرها".
ثم أضاف فيما بعد "لكي أكون صادقا، ليس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لكن رابطة حكام المباريات المحترفين هي من فعلت".
ورد جاري نيفيل على الفور مطالبا هالسي بتوضيح تام لما قاله.
ما هي الحادثة التي تحدث عنها هالسي؟
كتب هالسي في عمود بصحيفة "صن" الإنجليزية :"في حادثة مماثلة بين ستيفن نزوزي وريان شاوكروس حينما كان الأول لاعبا لبلاكبيرن روفرز والأخير لاعبا لستوك، كان ذلك في نوفمبر 2011".
واستطرد "رأيت حادثة بين ستيفن وشاوكروس، وكنت سعيدا لأنها لم تطلب بطاقة حمراء".
وأضاف "أتى المستشار التحكيمي بعد ذلك وقال لي لا مشكلة لقد حكمت المباراة بشكل جيد، يوم الإثنين اجتمعنا سويا مع الحكام في جامعة وراويك، وأخبروني، انظر إلى هذا وكنت سعيدا بالقرار".
واستدرك "أخبروني أن أتوقع مكالمة من قسم الشكاوى في كأس الاتحاد الإنجليزي وقد كان، وحينما تلقيت المكالمة قلت إنني كنت سعيدا، لكنهم قالوا إن رؤسائي لم يكونوا سعداء، كنت تحت الضغط وقلت إنني لم أرها".
واسترسل "كنت محبطا لكن لا يهم في أي مهنة تعمل، فأنت ستنفذ ما قاله لك رؤسائك، لذا تم اتهامه وإيقافه لثلاثة مباريات".
وكانت تلك الحادثة هي قيام ستيفن نزوزي بضرب ريان شاوكروس مدافع ستوك سيتي، وقرر الاتحاد الإنجليزي إيقاف اللاعب لثلاثة مباريات في ذلك الوقت.
وأتم "أعلم أن الموضوع استمر لأن الحكام الأخرين أخبروني أنه لا شيء سيحدث، لأنه لا يحد سيقول أي شيء على الملأ كحكم، لكنني شكي استمر، هناك تأثير خارجي على مواقف مختلفة".
الرد
جاء في رد رسمي من لجنة حكام مباريات المحترفين "حكام المباريات يقدمون تقاريرهم، وتضمن حوادث خطيرة، مباشرة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ويؤكد حكام المباريات تقاريرهم بوصف دقيق وشامل للحواث، لا يوجد ضغط منا عليهم أو أي حذف".
ماذا كان رد نيفيل مرة أخرى؟
بعدما طالب هالسي بالرد، جاء رده على بيان لجنة الحكام "أنا آسف، كيف تنكر الحادثة من دون تحقيق؟".
هل هي المرة الأولى لهالسي؟
لم تكن تلك هي المرة الأولى لهالسي لكي يثير خلالها الجدل، فقد قال عن مايكل أوليفر الحكم الإنجليزي إنه مشجع لنيوكاسل يونايتد.
وصرح هالسي لشبكة "توك سبورت":"لديك مايك أوليفر مشجع كبير لنيوكاسل يونايتد، وحكم مباراة كريستال بالاس ونورويتش سيتي".
وأضاف "لا أتساءل حول ذمة مايكل أوليفر، لأنه حكم رائع، لكن نورويتش كان له ركلة جزاء واضحة مع ضربة دامين ديلاني لمات جارفيس لذا ما الفارق؟".
وأكمل "كل حكم عليه أن يكشف عن الفريق الذي يشجعه، وكنت متفاجئا من لجنة التحكيم لمباريات المحترفين بوضع أنفسهم في موقف مثل هذا؟ بمعرفة أيضا أن كيفن فريند يعيش في ليستر؟".
ما الذي يقصده؟ في 2013 اعترف كيفن فريند أنه يحضر مباريات في ملعب كينج باور معقل ليستر سيتي بانتظام، وعلى الرغم من هذا حكم مبارايات لأندية هال ستي وكوينز بارك رينجرز وبيرنلي وجميعهم كانوا ينافسون ليستر سيتي على الهبوط منذ موسمين.