مخضرمون #في_الدوري – عبد المنصف يتحدث عن مباراة الـ6/1 "مصدر قوته"

هل تعلم أن محمد عبد المنصف يستعد لخوض موسمه الـ18 في الدوري المصري؟ هل كنت تعلم أنه سيتم عامه الـ40 في فبراير المقبل؟ هو بالتأكيد أحد أهم المخضرمين #في_الدوري.<br>

كتب : أحمد شاكر

الأحد، 04 سبتمبر 2016 - 18:20
هل تعلم أن محمد عبد المنصف يستعد لخوض موسمه الـ18 في الدوري المصري؟ هل كنت تعلم أنه سيتم عامه الـ40 في فبراير المقبل؟ هو بالتأكيد أحد أهم المخضرمين #في_الدوري.

FilGoal.com قبل بداية الدوري يحاور هؤلاء المخضرمين الذين بالطبع يعطون المسابقة ثراء كبيرا، واليوم حديثنا مع "أوسة" صاحب المشوار الطويل بداية من مزارع دينا مرورا بالزمالك والاتحاد السكندري والجونة وإنبي.

"مستمر في الدوري حتى الآن لأن الطموح ليس له سقف، طوال مسيرتي متعطش أن افعل شيء جديد، أن احقق بطولة أو أن أخوض مباراة جيدة، أن افوز وأن أتفوق وأنجح". هكذا بدأ محمد عبد المنصف حديثه مع FilGoal.com ضمن سلسلة مخضرمون #في_الدوري.

اقرأ أيضا – مخضرمون #في_الدوري – أمير عبد الحميد يكشف لـ في الجول عن ظلم دفعه للتألق.. ومقارنة بالحضري

مخضرمون #في_الدوري – علي فرج.. عن اللحظة الأجمل بسبب الأهلي وسبورتنج لشبونة

ويضيف عبد المنصف "أيضا أحافظ على نفسي، لابد بعد الوصول لسن معين إذا اردت أن تستمر في الملاعب أن تلتزم بشكل أكبر في المران وتكون منضبطا أكثر مما سبق".

ويواصل "عليك أن تضع لنفسك برنامج تستمر عليه حتى النهاية، وبذلك ستقل الإصابات والأخطاء وتستمر في الملاعب أطول وقت ممكن".

الفترة الذهبية

"فترتي الذهبية في الملاعب أعتبر أنها كانت منذ عام 2000 إلى عام 2008،

حققت خلالها بطولات عديدة مع الزمالك، فضلا عن دخول منتخب مصر بين 2006 و2008".

وحقق الزمالك بين تلك الفترة 3 بطولات للدوري الممتاز، فضلا عن بطولتي كأس ودوري أبطال إفريقيا وسوبر إفريقي.

ماذا عن اللحظة الأفضل في مشوار منصف؟

"عندما توجنا ببطولة كأس مصر أمام إنبي مع الزمالك عام 2008، كانت أفضل لحظات حياتي، كنت كابتن الزمالك لأن حازم إمام لم يكن في المباراة".

ويضيف "عندما استلمت الكأس، كانت الفرحة مختلفة. كانت اللحظة الأفضل، أفضل حتى من الفوز على الأهلي".

اللحظة الأسوأ في مشوار عبد المنصف ليست كما تتخيلها.

"الكثير يعتقد أنها لحظة الخسارة أمام الأهلي 6/1، لكن بالعكس! هذه المباراة كانت أقوى دافع لي أن أستمر وأنجح".

يشرح عبد المنصف "الصدمة كانت كبيرة. لدرجة أن كل شيء أتى بعد ذلك كان هين، مباراة الستة زادتني قوة وأثقلتني وليس العكس، لم تكن اللحظة الأسوأ على الإطلاق".

ويكشف "اللحظة الأسوأ فعلا عندما خسرنا كأس مصر أمام الاهلي فى نهائي البطولة بالأشواط الإضافية عام 2007 بنتيجة 4-3".

ويواصل "كنا الأفضل في المباراة وكنا متقدمين حتى النهاية، تقدمنا على الأهلي بهدفين لهدف، حتى جاء هدف محمد أبو تريكة فى الدقيقة 89 ليدرك التعادل

ونتجه للأشواط الإضافية، ونخسر برباعية مقابل ثلاثة اهداف".

"كانت اللحظة الاسوأ. كنا قريبين من الفوز وطارت البطولة مننا حرفيا".

خبرات مكتسبة

يرى عبد المنصف أن جيله تميز عن الأجيال الحالية في أمر واحد.

"نتميز عن الأجيال الحالية بأننا لعبنا في كل الأجواء، في درجة حرارة عالية وفي إفريقيا وفي ملاعب سيئة وأثناء الصيام وتحت ضغط نهائيات كبيرة ومصيرية، كل ذلك أثقل منا وأعطانا خبرات كبيرة".

وقال "أي مباراة أخوضها الآن تصبح سهلة بالنسبة لي، لأني مررت بالأصعب،

تلك الخبرات تعطني ثقة في نفسي وتساعدني بشكل كبير في الملعب".

وأضاف "تعلمت أن الكرة عطاء. لن تنجح دون اجتهاد. تعلمت أيضا أن الخسارة والاخفاق ليسا نهاية الكون، سوف أفوز وأخسر وأجيد وأخفق .. وسوف أمر بكل ذلك".

ماذا بعد الاعتزال بالنسبة لعبد المنصف؟

"سأتجه للعمل الاداري. هناك شبه اتفاق مع نادي إنبي بعد انتهاء عقدي. سأتولى مسئولية إدارية بالفريق".

وأتم "إنبي منظومة محترمة. سأعمل بإدارتها بعد الاعتزال".