كتب : فادي أشرف
وتسببت إعادة انتخاب عمر بونجو – نجل الرئيس السابق علي بونجو – كرئيس للدولة لفترة جديدة في مظاهرات عنيفة بالدولة الوسط إفريقية
وأشار عدد من التقارير الصحفية - أهمها على موقع "أفريكا توب سبورتس" – أن الوضع السياسي الحالي في الجابون والحالة الإقتصادية السيئة بسبب انخفاض أسعار البترول التي تعتمد عليه الجابون كدولة مصدرة له يهدد استضافة الجابون للبطولة.
وتكهنت عدد من التقارير أن عدم استعادة الجابون للهدوء بحلول العام الجديد سيعني اضطرار الكاف لسحب تنظيم البطولة منها.
وفي الوقت نفسه، أشارت عدد من التقارير المغربية أن المملكة الشمال إفريقية مرشحة لاستضافة البطولة حال سحبها من الجابون.
وكانت المغرب قد اعتذرت عن استضافة كأس أمم إفريقيا 2015 بسبب تفشي وباء إيبولا، الأمر الذي تسبب في نقل البطولة إلى غينيا الإستوائية.
وفي الوقت نفسه، صرح جونيور بينيام المتحدث الرسمي بإسم الكاف لوكالة الأنباء الفرنسية أنه "لا يوجد أي تغيير في أمر استضافة البطولة حتى الآن".
وأضاف "نتابع الأمر عن قرب، لكن القرعة ستقام في ليبرفيل (عاصمة الجابون) يوم 19 أكتوبر".
وتسلمت الجابون استضافة البطولة من ليبيا التي سحب منها الكاف تنظيم البطولة بعد أن ضربتها موجة عنف منذ إزاحة رئيسها السابق معمر القذافي.
وشدد بينيام في النهاية أن الأمر كله قابل للمناقشة في اجتماعات الكاف في القاهرة بين 21 و27 سبتمبر الجاري.
وضمن المنتخب المصري التأهل للدورة المقبلة بعد غياب دام 3 نسخ عن البطولة التي حصل عليها الفراعنة 7 مرات.