بدأ منتخب مصر استعداداته لمواجهة الكونجو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بتعادل ودي مخيب للآمال مع غينيا بهدف لمثله.

واستضاف منتخب مصر منافسه غينيا يوم الثلاثاء بملعب برج العرب قبل السفر لمواجهة جنوب إفريقيا في الودية الأخيرة قبل ملاقاة الكونجو. (طالع التفاصيل)

ويستعرض FilGoal.com أبرز 3 ملامح من تعادل مصر وغينيا.

استمرار لغز "باصي لصلاح"

"غاب محمد صلاح؟ لا مشكلة فلنمرر الكرة لمصطفى فتحي" هكذا اعتمد منتخب مصر في أغلب فترات الشوط الأول على الهجوم وفك تكتلات دفاع غينيا.

منتخب مصر يعاب عليه في مبارياته أن جميع اللاعبين دائما ما يبحثون عن محمد صلاح لتمرير الكرة له كي يجد هو الحل الأمثل للهجوم.

ولكن مع غياب صلاح عن مواجهة غينيا كان تمرير الكرة لمصطفى فتحي الذي يتشابه مع صلاح في قدرته الكبيرة على الركض بشكل سريع.

المرة الوحيدة التي حاول فيها منتخب مصر تنويع الهجوم نجح فيها في تسجيل هدفه الوحيد في المباراة بعدما مرر عبد الله السعيد بينية رائعة لمحمود حسن "تريزيجيه" أحرز منها الاخير هدف الفراعنة.

رمانة الميزان

عبد الله السعيد واصل أدائه المميز سواء مع الأهلي أو منتخب مصر فهو يعرف كيف يتحكم بإيقاع اللعب ومتى يجعله سريعا أو بطيئا وتوزيعه للكرات.

ظهر السعيد بشكل مميز خلال لقاء غينيا وجعل منتخب مصر يسيطر على وسط الملعب بشكل كلي وحصل على إشادة هيكتور كوبر مدرب الفريق في المؤتمر الصحفي.

وما يؤكد دور السعيد الكبير هو أن خط وسط منتخب مصر ظهر ضعيفا بعد استبداله بل وسيطر عليه منتخب غينيا ما جعله يرغب في تسجيل هدف الفوز بعد إدراك التعادل.

استحواذ سلبي

"غير راض عن النتيجة لم نكن منظمين بشكل جيد ولم نكن صبورين في بعض الأحيان" هكذا تحدث كوبر في المؤتمر الصحفي الذي تلى المباراة.

منتخب مصر عابه الاستحواذ السلبي هو يسيطر على الكرة وعلى مجريات المباراة ولكن في بعض الأحيان تجده سريعا جدا للوصول لمرمى غينيا فينتهي الهجوم دون خطورة.

وتارة أخرى تجد الفريق بطيئا في تحضير الهجوم ما يجعله يعاني لفك تكتلات دفاع غينيا بعدما نظموا أنفسهم بشكل جيد.

كوبر عليه العمل بشكل أكبر وتنظيم اللاعبين داخل الملعب بطريقة أفضل خلال لقاء جنوب إفريقيا قبل مواجهة الكونجو الهامة في تصفيات المونديال.