كتب : محمد يسري
الفريق الكتالوني نجح في الفوز بالمباراة بهدف دون رد عن طريق إيفان راكيتيتش ليحقق العلامة الكاملة حتى الآن في الليجا ويتقاسم الصدارة مع ريال مدريد ولاس بالماس.
FilGoal.com يوضح أبرز ملامح المباراة التي لعبت على ملعب سان ماميس
بناء الهجمات
اهتم برشلونة –كعادته- ببناء الهجمة من الخلف والصعود بالكرة عن طريق تبادلها بين أقدام لاعبيه للوصول لمناطق بلباو.
لكن هناك أمران كانا عنوان برشلونة في التمرير في مباراة سان ماميس.
الأول: الاحتفاظ بالكرة في الثلث الأول لملعب برشلونة كان سمى اللقاء في الشوط الأول.
التمرير القصير للزميل الأقرب في الملعب كان سيكلف برشلونة كثيرا، فأخطأ مارك أندري تير شتيجن أمام بينيات الذي لم يستغل الخطأ بالشكل الأمثل.
وربما تظهر الصورة عدد التمريرات الخاطئة لبرشلونة، لاحظ كم مرة فقد الفريق الكتالوني الكرة في وسط ملعبه.
الثاني: عدم التسرع في لعب الكرة في مناطق بلباو.
أكثر من مرة طلب بوسكيتس، دينيس سواريز، ميسي وحتى سواريز من حامل الكرة التمرير للخلف بالإشارة له باللعب ناحية مرمى تير شتيجن، وهذا يعكس تفوق البرسا في الاستحواذ بنسبة 63%.
خطة رقمية جديدة
لم يلعب إنريكي بطريقته المعتادة الأقرب إلى 4-3-3، وخاض اللقاء بطريقة 4-4-1-1، ميسي خلف سواريز، أردا توران يسارا وراكيتيتش يمينا وفي الوسط دينيس سواريز أمام بوسكيتس.
وفي حالة الهجوم كان ينضم لاعب الوسط الذي تلعب الكرة في جبته إلى وسط الملعب وينطلق من خلفه الظهير ويظل لاعب الوسط الأخر في عكس جهة الكرة يقف في الفراغ لفتح الملعب ولإعطاء حلول أكثر لفريقه في الاندفاع للمرمى الخصم.
مع إعطاء ميسي الحرية في تبادل المراكز مع راكيتيتش بعودة الأرجنتيني لوسط الملعب وتقدم اللاعب الكرواتي لمنطقة الجزاء لعبة تتكرر كثيرا ودائما تكون مثمرة. شاهد كرة هدف برشلونة الوحيد.
إنكار ذات قاتل
العلاقة بين لاعبي برشلونة دائما ما تكون على أفضل ما يرام، لدرجة أن ميسي مرر ركلة جزاء لنيمار من قبل لكن سواريز سبق زميله البرازيلي وسجلها في مرمى سلتا فيجو.
في مباراة بلباو مرر ميسي الكرة إلى سواريز والمرمى خالي من حارسه وفعلها سواريز لميسي أيضا، لكنهم فشلوا في التسجيل.
إنكار ذات ميسي وسواريز ورغبة كل منهم في تسجيل الأخر للهدف كانت ستكلف برشلونة نقاط المباراة خصوصا مع هجوم بلباو في أخر دقائق المباراة للتعادل.
دينيس سواريز
حافظ العائد إلى كتالونيا بعد فترة إعارة في فياريال على مركزه في التشكيل الأساسي للمباراة الثانية على التوالي بعد المشاركة في لقاء ريال بيتيس.
لكن ظهر سواريز بصورة مختلفة في مباراة بلباو.
أمام بيتيس التزم سواريز باللعب في منطقة صانع اللعب أو ما يُسمي بـ"zone 14" وهو ما يظهر في أماكن تسلم اللاعب الكرة.
على العكس لعب سواريز بحرية أكثر وواجبات أكثر في الملعب، وذلك بسبب 4-4-1-1 التي اعتمد عليها إنريكي.
التواجد في وسط الملعب والجهة اليسرى ودخول منطقة جزاء بلباو، هذا ما أظهرته الخريطة الحرارية للاعب الإسباني.