رفع الأثقال يكشف لـ في الجول: حقيقة حصول عبير عبد الرحمن على ميداليتي بكين ولندن
الأربعاء، 24 أغسطس 2016 - 14:14
كتب : أحمد العريان
لكن ترى هل حصدت عبير عبد الرحمن ميداليتي دورتي لندن وبكين 2012 و2008 بالفعل؟
قبل أيام من دورة ألعاب ريو دي جانيرو، زف لنا الإعلام المصري خبر حصول عبير عبد الرحمن على فضية أولمبياد لندن 2012 بسبب ثبوت تعاطي منافسيها للمنشطات.
صباح اليوم الأربعاء، تجددت الأصوات الإعلامية حول عبير، لكن هذه المرة معلنة حصولها على ميدالية جديدة، هي برونزية أولمبياد بكين 2008.
ومن جانبنا، توجه FilGoal.com لمحمود محجوب رئيس اتحاد رفع الأثقال المصري، والذي خصنا بحقيقة الميداليتين.
وكل ما يلي على لسان محمود محجوب لـ FilGoal.com
"نعم، صحيح أن الاتحاد الدولي أعلن عبر موقعه الرسمي عن أسماء بعض اللاعبين واللاعبات الذين ثبت تناولهم للمنشطات".
"صحيح أنهم تناولوا المنشطات، وأن ذلك يعني حصول عبير عبد الرحمن على فضية أولبمياد لندن وبرونزية بكين 2008 مثلما يحصل طارق يحيى على فضية لندن 2012 أيضا، لكن ذلك لم يحسم رسميا بعد".
"لم نخظر رسميا إلى الآن بحصول مصر على الميداليات، لكن هذا طبيعي، ويتبقى الآن بعض الإجراءات القانوينية، فاللاعبات واللاعبين الذين ثبت تناولهم للمنشطات سيكون من حقهم الطعن على القرار وتحليل عينة أخرى منهم للتأكد من حصولهم على منشطات من عدمه".
"هذا طبيعي مثلما يحدث مثلا الآن مع إيهاب عبد الرحمن نجمنا في رمي الرمح، لكن في النهاية ستكون النسبة الأكبر هي حصولهما على الميداليات".
التكريم
"نعم أن عبير عبد الرحمن وطارق يحيى لم يحصلا على الميداليات أمام الجمهور لكننا سنحاول تعويضهما عن ذلك بإقامة حفل تكريم كبيبر لهما في حضور رئيس الاتحاد الدولي للعبة، لكن كل مؤجل لحين الفصل النهائي في قرار حصولهما على الميداليات بشكل رسمي".
سر التفوق
"مصر تاريخيا متفوقة في لعبة رفع الأثقال، لكن فقط الناس ينسون سريعا".
"في تاريخنا حصلنا على 7 ذهبيات في الأولبمياد، 5 منهم في رفع الأثقال، بجانب البرونزيات والفضيات".
"كل ما في الأمر أننا غيبنا عن الأنظار لفترة، وحين عدنا كان ذلك بقوة وحصلنا على فضيتي 2012 وبرونزيتي 2016 والآن نقترب أيضا من برونزية 2008".
"اللاعب المصري لديه مؤهلات خلقية تؤهله للتفوق في تلك اللعبة، بالإضافة لحسن المعامة بطبيعة الحال واهتمام الدولة بنا مؤخرا بعدما أثبتنا نجاحات في أكثر من محفل دولي، وما يحدث الآن ما هو إلا نتاج لكل ذلك".