كتب : محمد البنا
وتأكد خروج الفريقين من مرحلة المجموعات لدوري أبطال إفريقيا من الجولة الخامسة.. إذ يحتل الأهلي الترتيب الثالث بخمس نقاط بينما يأتي أسيك رابعا بأربع نقاط.
فيما يلعب الوداد مع زيسكو في زامبيا من أجل تحديد المتصدر الذي سيواجه الزمالك في نصف النهائي، بينما يلعب الوصيف مع ماميلودي صن داونز.
ولعب الأهلي في كوت ديفوار قبل هذه المباراة ثماني مباريات، لم يحقق الفوز إلا في واحدة فقط كانت أمام أسيك أيضا بهدف محمد أبو تريكة في 2007 بدور المجموعات، بينما خسر في أربع مباريات وتعادل في ثلاثة.
ويستعرض FilGoal.com الأشياء الأربعة التي تجعل مباراة أسيك هامة بالنسبة للأهلي..
1) استعادة الثقة
خسر الأهلي أمام الزمالك 3-1 في نهائي كأس مصر، ثم تعادل مع زيسكو 2-2 بعد إحياء آمال جماهيره في التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال مما نتج عنه خروجه رسميا من المنافسة.
هزيمة وتعادل نتج عنها ضياع بطولتين لم يقبلها جماهير الأهلي التي هاجمت اللاعبين والإدارة في تدريباته استعدادا للقاء أسيك بمقر النادي بمدينة نصر.
وبجانب الغضب الجماهيري فقد رحل مارتن يول المدير الفني للأهلي بعد تقديم استقالته.
الفوز لن يمثل أي إضافة تنافسية للأهلي، لكنه هام معنويا بعد الأزمات السابقة التي مر بها فريق الكرة.
2) أسامة عرابي
سيكون أسامة نبيه هو المسؤول الأول عن مباراة أسيك بعد تعيينه من مجلس الإدارة بقيادة اللقاء في مهمته التدريبية الأولى للأهلي.
لكن عرابي سبق وأن عمل مديرا فنيا مع نادي الإنتاج الحربي في الدوري الممتاز، وسبقه العمل مع السكة الحديد وجاسكو في الدرجة الثانية.
لكن عرابي يبحث عن الانتصار الأول له كمدير فني مع الفريق الذي بدأ فيه ممارسة كرة القدم منذ 1982.
3) المركز الأخير
مرة واحدة فقط احتل فيها الأهلي المركز الأخير بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، كان ذلك في 2002 بالمجموعة الأولى عندما جمع خمس نقاط وهي المرة الأولى والأخيرة له.
وضمت مجموعة الأهلي وقتها الرجاء المغربي ومازيمبي الكونجولي وجان دارك السنغالي.
خسارة الأهلي أمام أسيك ستدفعه للمركز الرابع للمرة الثانية في تاريخه بدور المجموعات بدوري الأبطال. وحال عبور الأهلي بنتيجة إيجابية سيضمن احتلال الترتيب الثالث.
ولا يأمل الجيل الحالي في تحقيق رقم سلبي لم يحدث سوى مرة واحدة منذ 14 عاما.
ففي أي مركز سينهي الأهلي دور المجموعات؟
4) الثأر
خسر الأهلي أمام أسيك في ملعبه بالجولة الثانية بهدفين لهدف مما كان سببا رئيسيا في خروجه من مرحلة المجموعات.
ويبحث الأهلي عن الثأر من أسيك بإلحاق الهزيمة على ملعبه مثلما فعل الفريق الإفواري في برج العرب.