تقرير في الجول – 5 أشياء تعلمناها من تعادل أرسنال وليستر.. "لا أحد يعلم ما في ذهن فينجر"
السبت، 20 أغسطس 2016 - 21:20
كتب : فادي أشرف
FilGoal.com يرصد 5 أشياء تعلمناها من تعادل أرسنال وليستر سيتي في الجولة الثانية.
غياب النني ضرورة مباراة أم أمر دائم؟
منذ 3 فبراير 2016 لم يغب محمد النني عن الظهور في أي مباراة لأرسنال في الدوري.
أرسين فينجر بدأ بفرانسيس كوكلين وجرانيت جاكا وسانتي كازورلا في وسط الملعب، هل هذا سيكون تشكيل طبيعي لفينجر مع إخراج كازورلا أو كوكلين وإشراك أوزيل، هل يجلس محمد النني على دكة البدلاء؟
أداء وسط ملعب أرسنال اليوم قد لا يقنع فينجر بهذا الأمر رغم أداء النني الدفاعي السيء أمام ليفربول، إلا أن وسط ميدان أرسنال لم يظهر بأي حل لنقل الفريق هجوميا رغم سيطرته على الأمور الدفاعية حتى مشاركة أحمد موسى على الأقل.
بؤس أرسنال الهجومي
أرسنال خلق 13 فرصة أمام ليستر سيتي، الأمر ليس سيئا على الإطلاق.
ولكنه في المقابل سدد 4 كرات فقط ما بين قائمي وعارضة ليستر.
المشكلة أن لا أحد يعلم ما في ذهن أرسين فينجر.. الاعتماد بشكل كبير كان على العرضيات من الجبهة اليسرى التي شغلها ناتشو مونريال وأليكس تشامبرلين في وجود أليكسيس سانشيز القصير نسبيا في مركز المهاجم. أمام عملاقين في دفاع ليستر روبرت هوث وويس مورجان.
فطن فينجر لتلك المشكلة، فأخرج تشامبرلين وأشرك أوليفييه جيرو الوحيد القادر في لاعبي أرسنال الهجوميين على استغلال العرضيات، ولكنه في المقابل كشف مونريال بسبب عدم وجود مساندة، كما دخل بيلليرين للعمق بشكل كبير وتوقف إمداد العرضيات عندما شارك جيرو.. لا أحد يفهم ما في ذهن فينجر.
هل صار نجاح أرسنال هجوميا رهن وجود ميسوت أوزيل وهو في مستواه؟ عودة أوزيل بعد حصوله على فترة راحة انتهت قبل 20 دقيقة من نهاية مباراة ليستر في الجولات المقبلة ستجيب على بؤس أرسنال الهجومي.
لا أحد يفهم ما في ذهن فينجر.. مرة أخرى
الأمر بسيط للغاية، كوكلين حصل على إنذار مبكر جدا ويحاول بأقصى قدرة لديه أن يحصل على طرد، وأرسنال يحاول الضغط لتسجيل هدف وجاكا يساند الهجوم بشكل أكبر.. ماذا يفعل فينجر؟ يخرج جاكا طبعا!
ومنذ أن خرج جاكا وصار وسط الميدان مكانا لكوكلين وجاك ويلشير وحيدين، صار لليستر سيتي أنياب هجومية تهدد مرمى بتر تشك.
تغيير وحيد في المباراة يلخص حال أرسنال.. الجمهور والخبراء والمنطق والجميع يرون شيئا ولكن فينجر يرى عكسه والأمر كالعادة لا ينجح.
لسنا في 2007 يا فينجر
الاعتماد على ثيو والكوت بنسخته المستمرة بنفس السوء منذ 3 سنوات تقريبا وتشامبرلين الذي لم ينجح في 4 سنوات متتالية من الظهور مع المدفعجية في أن يُعتبر لاعبا يصنع الفارق واللجوء لأوليفييه جيرو عندما تتأزم الأمور يشعر جمهور الفريق أن أرسنال مازال في 2007 بينما بقية الكبار يفكرون في 2016-2017!
في 2007/2008 نافس أرسنال حتى شهر مارس بكتيبة قادها الشاب سيسك فابريجاس والمتوهج حينها روبن فان بيرسي فقط.. مع مساهمات من أندري أرشافين وثيو والكوت بنسخة 2007 من بعيد، لكن ذلك النموذج لن يصلح في البريمييرليج حاليا.
فقط قارن جودة الأسماء في خطوط أرسنال بأي كبير أخر.. جوزيه مورينيو يستعمل أحد أهداف فينجر الرئيسية في سوق الانتقالات هنريك مخيتاريان كبديل متأخر في مباريات يونايتد!
الجميع أصبح يهاب ليستر.. لكن هذا ليس أمر جيد لرانييري
نحن هنا نتحدث عن بطل الدوري الذي فاجأ الجميع الموسم الماضي، ولكن الـ19 فريق الأخرين لن يسمحوا بحدوث ذلك مرة أخرى.
شاهدنا هال سيتي يغلق جميع المنافذ أمام ليستر في الجولة الأولى، وأرسنال يولي اهتماما خاصا لغلق المساحات بشكل قوي أمام جيمي فاردي ورياض محرز. يكفي أن تعلم أن ليستر لم يسدد سوى كرة وحيدة على مرمى تشك في المرة الوحيدة التي هرب فيها فاردي.
الجميع صار يهاب ليستر، وهذا الأمر سيظهر بشكل أكبر في أوروبا ولن يجد ليستر سيتي المساحات اللازمة للتسجيل في أي مباراة.