كتب : عمر ناصف
3-5-2 التي طبقها ماتزاري في نابولي كانت مميزة ولكنها كانت تفتقد للضغط الكبير الذي أضافه كونتي إلى الطريقة واستخدمه في يوفنتوس فسيطر وهيمن على الكرة الإيطالية بينما كان ماتزاري يرى فريقه يكتفي بمطاردة لكونتي ويوفنتوس.
ماتزاري دافع عن نفسه بأنه لم يقصد مهاجمة منافسه وأن ما قام به كونتي يعتبر محاولة للتأقلم والتطور ولكن كونتي كان غاضبا من تصريحات ماتزاري فخرج مؤكدا أنه حاول تقليد طريقة لعب نابولي ولكن بإضافة أسلوبه وأفكاره على الطريقة 3-5-2 والتي نجحت معه وساهمت في هيمنته على الكرة الإيطالية.
كونتي صرح بعد مباراة جمعته أمام نابولي ماتزاري في 2013 بأنه لم يقم بالسلام على منافسه حتى أنه لم يقم بالنظر إليه نظرا للعلاقة المتوترة بينهم ولكن رغم ذلك الطرفان يتعاملان بإحترافية ولم يتجاوز أي منهم على الأخر طوال تلك الخصومة المستمرة منذ 2011.
عامان مرا منذ أخر لقاء بينهما وغدا السبت سيعود كونتي مرة أخرى لمواجهة ماتزاري مرة أخرى ولكن هذه المرة على أراضي إنجليزية وبدون أي صراعات بين الطرفين الذان يدرباهما واتفورد وتشيلسي.
سبع لقاءات سابقة جمعت بين المدربين في إيطاليا سواء خلال تواجد ماتزاري مع نابولي أو إنتر ميلان منافسين يوفنتوس الذي كان يدربه أنطونيو كونتي في ست من هذه المواجهات ومرة وحيدة مع أتلانتا.
إنتصاران فقط حققهما كونتي على ماتزاري مرة ضد نابولي والأخرى ضد إنتر ميلان، وعلى الناحية الأخرى ماتزاري أيضا اكتفى بإنتصارين أيضا كانا أثناء قيادته لنابولي واحدا على أتلانتا والأخر على يوفنتوس.
المباريات الثلاث المتبقية انتهوا بالتعادل مرتان بين يوفنتوس ونابولي وتعادل وحيد بين إنتر ميلان ويوفنتوس في دربي إيطاليا.
غدا السبت ستكون المواجهة الثامنة بينهما وكونتي مع تشيلسي يعتمد على 4-2-3-1 تاركا 3-5-2 لماتزاري ينفذها كيفما يشاء مع فريقه واتفورد ولأول مرة منذ 2010 الثنائي يتقابلان دون عداوات بين أنديتهم.