تعادل الأهلي أمام ضيفه زيسكو بطل زامبيا بهدفين لكل فريق في الجولة الخامسة للمجموعة الأولى بدوري أبطال إفريقيا ليدخل لدوامة الحسابات والاحتمالات من أجل التأهل لنصف نهائي البطولة (تعرف عليها من هنا)

وسجل للأهلي في المباراة رامي ربيعة وعماد متعب. (طالع تفاصيل المباراة)

وخلال المباراة ظهرت عدة ملامح فنية في أداء الأهلي، يستعرض معكم FilGoal.com أبرزها.

غلطات سعد المتكررة

مرة أخرى تسبب سعد سمير في هدفا يسكن شباك الأهلي عندما فشل في استخلاص الكرة من لاعب زيسكو جيسي جاكسون الذي راوغ سعد وسدد الكرة في مرمى أحمد عادل عبد المنعم مسجلا الهدف الثاني.

وللمباراة الثانية على التوالي يتسبب سعد في أهدافا تسكن شباك الأهلي بعدما تسبب في الأهداف الثلاثة في المباراة السابقة أمام الزمالك في نهائي كأس مصر.

بداية خاطئة وتصحيح الأوضاع

حاول مارتن يول أن يضع علي معلول في مكان وليد سليمان الغائب للإصابة، وإبعاده عن مركزه الأساسي وهو الظهير الأيسر والدفع بصبري رحيل في هذا المركز.

مع مرور الوقت في الشوط الثاني أخرج يول صبري رحيل وأعاد علي معلول لمركزه الأساسي في الظهير الأيسر ودفع باللاعب الشاب كريم وليد "نيدفيد" ليلعب في مركز الجناح الأيسر وهو ما ظهر فيه نيدفيد بشكل جيد رغم صغر سنه.

جبهة صبري ومعلول

المباراة السابقة للأهلي أمام الزمالك دفع مارتن يول بصبري رحيل أساسيا واحتفظ بالتونسي علي معلول على مقاعد البدلاء مبررا ذلك أن رحيل لديه خبرة أكبر من معلول في مباريات القمة.

وفي مباراة اليوم قرر يول أن يدفع بالثنائي معا من البداية، صبري رحيل في مركز الظهير الأيسر ومعلول أمامه في الجناح الأيسر.

وجود معلول أمام صبري رحيل جعل هذه الجبهة معطلة نسبيا لأن ذلك أفقد معلول ميزته الأهم وهي الانطلاق من الخلف للأمام وجعل التونسي يخترق لعمق الملعب في أغلب الأوقات.

كذلك تأثرت الجبهة اليسرى للأهلي في ظل تراجع مستوى صبري رحيل الذي وصل أكثر من مرة لمناطق مؤثرة في الهجوم لكنه افتقد الدقة في اللمسة الأخيرة.

صبري رحيل خلال 75 دقيقة لعبها في المباراة مرر الكرة 47 مرة منهم 37 تمريرة صحيحة، وأرسل 6 عرضيات منهم عرضيتين صحيحتين.

افتقاد الحلول

أخر سبع مباريات للأهلي سجل خلالهم هدفين فقط من اللعب المفتوح.

البداية من مباراة الأهلي والزمالك في ختام الدوري الموسم الماضي التي انتهت بالتعادل السلبي، ثم التعادل السلبي مع الوداد المغربي والفوز عليه في مباراة العودة بهدف من ضربة حرة مباشرة سجله رامي ربيعة.

بعد ذلك خاض الأهلي 3 مباريات في الكأس أمام سموحة وإنبي والزمالك سجل خلالهم هدفا واحدا من لعب مفتوح كان بقدم مؤمن زكريا في مرمى إنبي، بالإضافة إلى هدف عماد متعب في مباراة اليوم.

الأهلي في المباريات الأخيرة أصبح غير قادرا على اختراق الدفاعات المتكتلة من اللعب المفتوح.

أين المهاجم؟

للمباراة الثانية على التوالي يدفع مارتن يول بالمهاجم عمرو جمال أساسيا رغم تراجع مستواه في الفترة الأخيرة وفي نفس الوقت يلجأ الأهلي لإرسال العرضيات.

ورغم أن مروان محسن الذي يمتاز بإجادته لضربات الرأس يجلس على مقاعد البدلاء بجوار عماد متعب الذي يشكل خطورة عند مشاركته لعدة دقائق في المباريات إلا أن مارتن يول واصل الاعتماد على عمرو جمال الذي لا يجيد التعامل مع التحامات المدافعين والكرات الهوائية مؤخرا.

عمرو جمال خلال 54 دقيقة مرر الكرة 15 مرة منهم 12 تمريرة صحيحة، واستلم الكرة 23 مرة وفقد الكرة 5 مرات تحت ضغط، وفقد الكرة 12 مرة دون ضغط من الخصم.